جمال محمود: لم نحسم لقب الدوري حتى الآن

جمال محمود: لم نحسم لقب الدوري حتى الآن

يؤمن جمال محمود، مدرب الحسين إربد، بأن فريقه لم يحسم لقب الدوري الأردني رغم أنه يبتعد بـ7 نقاط في الصدارة عن الفيصلي قبل 8 جولات على نهاية البطولة.
 وتحدث جمال محمود، في حوار مع كووورة، عن فرص المنتخب الأردني في الوصول إلى مونديال 2026، مبينًا أن الطريق أصبح أسهل من ذي قبل، وكذلك تجربته في التحليل خلال نهائيات كأس آسيا الأخيرة.

وجاء الحوار على النحو التالي:
هل ترددت في قبول عرض الحسين إربد؟
 لم أتردد في قبول عرض تدريب الفريق، حيث تتوافر مقومات النجاح، وقبلت التحدي لأن أدوات النجاح موجودة من لاعبين جيدين، وإدارة رائعة، ومن خلفهم جماهير وفية.

كيف يتعامل جمال محمود مع وفرة النجوم؟ 

أساس التعامل بين المدرب واللاعبين هو الاحترام، والفيصل هو الملعب. علاقتي مع اللاعبين خارج الملعب مبنية على الاحترام، لكن داخل أرضية الملعب يجب أن يكون هناك مدرب ولاعبين، وكل لاعب لا بد أن يأخذ حقه.

الجهاز الفني يجتهد، وعلى اللاعبين احترام القرارات الصادرة وهو ما نحاول ترسيخه في عقليتهم، فلا مصالح تحكمنا وما يهمنا النجاح حتى يتحقق الهدف المنشود في نهاية المطاف، وهو الفوز بلقب الدوري.
ما رأيك في مشروع الحسين إربد؟

أحد أهم أسباب قبولي تدريب الحسين إربد هو إيماني بالمشروع المميز الذي أتمنى استمراره، والأهداف الإستراتيجية الموضوعة له هو أن يصبح العمل على مستوى شركة، ما يدل على أن المشروع مبني على اسس علمية، لكن نجاحه مرتبط بالصبر والاستمرارية. هل تعتقد أن الدوري حسم لصالح الحسين؟

الدوري لم يحسم حتى اللحظة، وهو متاح لكل المتنافسين مع بقاء 8 جولات على النهاية، ولا يمكن أن يحسم اللقب فعليا إلا بعد أن يصبح الفارق النقطي بين الحسين وأقرب منافسيه، أكثر من مجموع النقاط المتبقية.

ندخل كل مباراة وكأنه لا يوجد فارق. البطولة أقرب من أي وقت مضى، وكل انتصار يقربنا أكثر، وبالتأكيد ننتظر أي هدية  من المنافسين.

من هم اللاعبون الذي قدموا أنفسهم بكل قوة من وجهة نظرك؟ الحكم على اللاعبين المميزين ما يزال مبكرًا في هذا الموسم. في كل ناد هناك لاعب حمل راية فريقه، وهناك أندية لديها أكثر من لاعب مميز، إلا أن الحكم النهائي على اللاعب الأبرز والأكثر تأثيرًا مع فريقه سيظهر مع نهاية البطولة.

هل تعتقد أن منتخب الأردن قادر على الوصول للمونديال؟

وصول منتخب الأردن إلى المونديال، حلم لكل أردني، وطريقه أصبح أسهل من ذي قبل، ليس فقط من أجل ما حققناه في مشاركتنا في نهائيات أمم آسيا، بل لأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم سهل المهمة نسبيًا.
 اليوم أصبح لدينا ثقة أكثر بالمنتخب وعناصره، وهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوصول للمونديال، عطفا على ما قدم خلال نهائيات أمم آسيا، حيث أن التأهل يحتاج إلى جهد، ولكن ليس بالأمر الصعب جدًا.
ماذا أضافت لك تجربتك في التحليل في إحدى القنوات الخليجية؟

تجربتي في التحليل خلال نهائيات كأس آسيا، كانت غنية جدًا ومليئة بالفوائد؛ حيث ترى كرة القدم من مشهد آخر غير الحالة العملية التي وجدت في الملعب، ويصبح المشهد أكثر وضوحًا بالنسبة للمحلل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: