جمهور “الرجاء” المغربي يتضامن مع فلسطين

جمهور “الرجاء” المغربي يتضامن مع فلسطين

تضامن جمهور فريق “الرجاء” البيضاوي المغربي مع قطاع غزة برفع لافتة كبيرة تحمل العلم الفلسطيني في المدرجات عقب تتويجه بالدوري المحلي لكرة القدم، مساء الجمعة.

ورفع الجمهور العلم الفلسطيني على طول المدرجات، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وردّد جمهور الرجاء خلال مباراة فريقه مع نادي مولودية وجدة، مساء الجمعة، بمدينة وجدة (شمال شرق)، هتافات وأهازيج مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالحرب الإسرائيلية.

كما حرص الجمهور على أن يحمل مدرب الرجاء جوزيف زينباور، ألماني الجنسية، العلم والكوفية الفلسطينية بعد انتهاء المباراة، محتفلا مع جمهور فريقه بالفوز باللقب.

وتوج الرجاء، بطلا للدوري المغربي لكرة القدم، بعد الفوز على مولودية وجدة بـ 3 أهداف دون مقابل.

يشار إلى أن جمهور الرجاء البيضاوي أصدر أغنية “رجاوي فلسطيني”عام 2019، وتساند الشعب الفلسطيني وتطالب بالحرية للقدس وسائر المدن الفلسطينية، وعرفت تداولا كبيرًا بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على غزة.

ويردد جمهور الرجاء هذه الأغنية خلال مباريات فريقه.

ومن كلمات الأغنية “ما نسمح فيك (لا نفرّط بكِ) يا غزة، مالكري عليا بعيدة (على الرغم من بعدك عني)”.

وتضيف: “يا رفح ورام الله أمتنا راها مريضة (يقصد تقاعس الحكومات)”.

ومن كلماتها أيضا: “الرجاوي صوت الشعوب المقهورة لي ما تسمعوا (الذين لا يسمع صوتهم)، عايقين بيكم بالملعوب (نعرف ألاعيبكم)، حيث نسورة وجامي نركعو (لأننا نسور وأبدا لا نركع)، إلا لرب العالمين والحرية لفلسطين، وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم”.

وتختم الأغنية بـ “رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني (بودّي الذهاب لغزة لكن من يساعدنا بذلك؟).

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: