يواصل العسكري في القوات الجوية الأمريكية لاري هيبرت، لليوم الـ 6 على التوالي، اعتصامه أمام البيت الأبيض بالتوازي مع إضرابه عن الطعام، مطالباً بوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبدأ العسكري الأمريكي البالغ من العمر 26 عاماً، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام البيت الأبيض، منذ 31 مارس/ آذار الماضي، وذلك تحت شعار “أوقفوا احتلال غزة”.
“هيبرت” وهو عضو لجمعية “قدامى المحاربين من أجل السلام” (VFP)، قال إن الجندي الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن تنديدا بالحرب على غزة، شكّل مصدر إلهام له لإطلاق اعتصامه وإضرابه عن الطعام.
وأضاف في حديثه للأناضول، أنه يرغب من خلال هذه الخطوة في تعزيز الضغوط على الحكومة الأمريكية لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ولخلق وعي عالمي إزاء ما يجري في غزة.
وحول الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، وصفها الجندي الأمريكي بـ “الإبادة الجماعية”.
واتهم إسرائيل باستهداف الصحفيين وبذل ما بوسعها لعرقلة عملهم بهدف الحيلولة دون تمكنهم من توثيق “الإبادة الجماعية التي ترتكبها”.
وفيما يخص مقتل عمال إغاثة أجانب في غزة جراء هجوم إسرائيلي، قال الجندي الأمريكي إنه “أمر يثير الصدمة”، لكنه خطوة غير مستبعدة من إسرائيل في ظل الحرب التي تشنها ضد مدنيي القطاع.
ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء وكارثة إنسانية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
