ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ حاخامات ورؤساء مدارس دينية يهودية دعوا إلى “عدم استخدام مفرقعات من أي نوع، حيث أنّ كل صوت انفجار يسبّب رعبا كبيراً وسط الجمهور في هذا التوقيت الحساس”.
وكتب الحاخامات، بحسب ما نقلت “القناة السابعة” العبرية، اليوم الخميس، “مع اقتراب أيام البوريم (عيد المساخر)، ننبه من الاستخدام المُدان للمواد المتفجّرة كوسيلة مرفوضة للفرح”.
وتواجه “إسرائيل”، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، “أكبر موجة من الصدمة النفسية”، وفقاً لتقديرات خبراء الطب النفسي، حيث شهدت، منذ ذلك اليوم، “طوفاناً من الاتصالات في جهاز الصحة النفسية، والتي يُقدّر أنها ستنمو إلى أبعاد هائلة، لأن ما يحصل، ليس سوى بداية الموجة”.
وكشفت صحيفة “هآرتس”، أنّه “تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن الإسرائيلية، منذ بداية الحرب”.
وقالت الصحيفة إن “18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة”.
ودخل العدوان على غزة يومه الـ160، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على القطاع، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
