علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

حثالة البشر يتحرشون ببناتنا في مخيم شعفاط

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كان مشهد تفتيش جندي حقير من جنود الاحتلال لطالبة فلسطينية في مخيم شعفاط مخزيا ومعيبا، يدل بشكل قاطع لا لبس فيه على أخلاقيات هذا الجيش الذي أثبت بسلوكه في الضفة الغربية بأنه عبارة عن مجموعة من البلطجية والزعران والمختلين عقليا تماما مثل باقي زعماء وقادة الاحتلال الذين ينبغي حشرهم في زريبة لإعادة تربيتهم وتأهيلهم.

وللأسف لم نسمع صوت المؤسسات والمنظمات المعنية بالطفولة وبالمرأة تدين وتطلب التحقيق في هذا التصرف الذي هو تحرش فاضح بطفلة من قبل جنود لديهم صلاحية وتصريح بالقتل من يشاؤون دون عقاب، وشاهدنا عمليات إعدام لأطفال من قبل هؤلاء الهمج حثالة البشر.

ولا ننسى أيضا سلوكهم الهمجي والساقط بمحاولاتهم التعدي على سيدة محجبة في مخيم شعفاط والتي سقط حجابها وهي تدافع عن نفسها وتوجه لهم ما يستحقون من لعنات.

وما يؤلم أكثر أن هذه المناطق واقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية التي سحبت شرطتها من المنطقة ولم تحرك فيهم هذه الفعلة الشنيعة شعرة وبدا وكأنهم “تمسحوا”. وربما تحدث أشياء أفظع من ذلك لكن لم تتمكن الكاميرا من تسجيلها.

حثالة من البشر تم تجميعها من العالم لتستوطن فلسطين وتطرد شعبها المتحضر والمتعلم والمثقف.

ويؤكد ذلك ما قاله قال أستاذ التاريخ في “جامعة تل أبيب”، شلومو ساند، إنه فكرة الشعب اليهودي تم اختراعها في القرن التاسع عشر ولم يكن لها وجود على الإطلاق قبل ذلك، مشيرا إلى أن مفهوم الأمة اليهودية لا يعدو كونه أسطورة.

وأضاف في حديث مع قناة “آر تي” العربية، أن “الكل يعتقد أن مفهوم الشعب اليهودي كان موجودا قبل ألفي سنة وأنا أعتقد أن هذه أسطورة، واكتشفت بسرعة أن اليهود لم يطردوا من فلسطين القديمة، لم يطردوا يوما من هذه الأرض ولا يوجد أي كتاب بحثي حول هذا الموضوع”.

وشدد ساند على أن هذه الأسطورة نشأت نتيجة لسعي الصهيونيين إلى إنشاء شعب إسرائيلي في فلسطين، موضحا أن “اليهود في أوروبا وروسيا لم يكونوا يريدون القدوم إلى فلسطين.. دينيا كان محظورا عليهم الهجرة إلى فلسطين قبل مجيء المسيح”.

وأمام ذلك احضروا من يريد الهجرة إلى فلسطين، وكانوا في غاية القذارة حتى أن السلطات البريطانية كانت ترشهم بالمبيدات للقضاء على القمل والبق الذي أحضروه معهم.

أبناء وأحفاد هؤلاء القمامة هم من يسيطرون على حياة الفلسطينيين الشعب العربي الأصيل والأصلي.

وأظن أن الوقت قد حان لعودتهم من حيث جاؤوا.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts