حرب الـ100 يوم.. ماذا تعني في الحسابات العسكرية؟

حرب الـ100 يوم.. ماذا تعني في الحسابات العسكرية؟

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، محمد المقابلة، أن “الاحتلال الصهيوني، وعلى مدار 100 يوم، لم يتمكن من تحقيق أهدافه العسكرية والاستراتيجية في عدوانه على قطاع غزة، ولن يستطيع تحقيقها بالنظر إلى أدائه في المعركة طيلة الفترة الماضية”.

وقال المقابلة، في حديث لـ”قدس برس”: أن “المقاومة الفلسطينية لديها خسائر بلا شك، لكنها بالعرف والموازين العسكرية لم تستطع أن تخرجها من دائرة الصراع والقدرة على الرد”.

وتابع: “هذه الخسائر أقل من النسب المتوقعة بكثير، ولم تفقد المقاومة منظومة القيادة والسيطرة والتوجيه، وما تزال المجموعات القتالية تمارس أدوارها بجدارة.. والمقاومة الفلسطينية قادرة على الصمود لأشهر طويلة قادمة”، وفق المقابلة.

وأضاف الخبير العسكري أن “الاحتلال يبحث اليوم عن أي مخرج من هذه المعركة، وهذا يؤكد لنا أن العدو الصهيوني الذي فشل في إنجاز أي هدف عسكري استراتيجي، لم ينجح إلا في قتل المدنيين من النساء والأطفال”.

وأكد المقابلة على أن “المقاومة ستحقق شروطها.. والحاضنة الشعبية لم تتخلى عن القيام بدورها في دعمها، وتوفير الغطاء الشعبي لها”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة “23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

ووصلت حصيلة قتلى جيش الاحتلال، حتى اليوم الأحد، إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر من الرقم المعلن بكثير.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: