أكدت حركة مجتمع السلم الجزائرية أنّ عملية “طوفان الأقـصى” تعبر عن رد طبيعي على الانتهاكات الصهيونية والاقتحامات التي دنست المسجد الأقصى المبارك، وأنها تتابع تطورات الوضع على أرض فلسطين المحتلة بـ “انشغالٍ كبيرٍ”.
ودانت الحركة تصعيد الكيان الصهيوني الغاشم في الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى الشريف والامعان في تدنيس المقـدسات وانتهاك كل الحرمات وفرض حصار على المسجد الأقصى لمنع المصلين والاستمرار في فرض أساليب التنكيل بسكان قطاع غزة والضفة، وأمام تصاعد مسارات التطبيع lلمخزية، فإن الشعب الفلسطيني lلمقـ.اوم ليست أمامه خيارات لحماية حقه واسترجاع مقدساته واسترداد مظالمه، سوى بالاستمرار في lلمقاو#.مة الباسلة، التي هي السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية الماقومة الفلسطينية ودعمها لأجل استرجاع الحق الفلسطيني الضائع وحق الأمة في تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى والأرض الفلسطينية كاملة من النهر إلى البحر وحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة الصهيونية وردعه عن مشروع تهـويد القدس.
(البوصلة)