حشود الأردنيين تنتصر للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك (شاهد)

حشود الأردنيين تنتصر للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك (شاهد)

عمّان – البوصلة

شاركت حشودٌ من الأردنيين بعد صلاة التراويح في العاصمة عمّان وعدة محافظات في فعاليات تضامنية مع المرابطين في المسجد الأقصى، معبرين عن رفضهم واستهجانهم للصمت العربي والإسلامي أمام الغطرسة الصهيونية والانتهاكات التي يمارسها في تدنيس القدس والمسجد الأقصى واستباحة أهل فلسطين ودمائهم.

وفي العاصمة عمّان هتفت حشودٌ كبيرة من الأردنيين خلال الوقفة التي دعا لها شباب الحركة الإسلامية وعدد من الأحزاب والحراكات الشبابية من أمام مسجد الكالوتي بالقرب من سفارة العدو الصهيوني مطالبين بتحركٍ عاجل لوقف الانتهاكات، وحماية أهل القدس وفلسطين.

كما هتفت الحشود بالتحية للمقاومة والمرابطين في القدس باعتبارهم رأس الحربة في مواجهة العدوّ الصهيوني وغطرسته، والإشادة بالصمود الذي يسطرونه في وجه المؤامرة الصهيونية على القدس بدعم عربي رسمي ودولي.

ورفع المشاركون شعارات تضامنية مع القدس وفلسطين ورافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني باعتباره خيانة.

ودعت الحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الإسلامي إلى فعاليات بعد صلاة التراويح للتضامن مع المرابطين في القدس ومؤازرتهم في وجه ممارسات الاحتلال في ظل صمت عربي ودولي على ما يجري من مؤامرة يقودها المتطرفون الصهاينة لبناء الهيكل المزعوم وتقديم القرابين في هذا السياق.

كما احتشد مئات الأردنيين أمام المساجد في العاصمة عمّان ومختلف المحافظات تعبيرًا عن تضامنهم مع القدس والمرابطين فيها والمطالبة بتحرك الرسميين الأردنيين والعرب والمسلمين وعدم خذلان المرابطين في المسجد الأقصى.

وقفة حي نزال

ومن أمام مسجد حي نزال في العاصمة عمّان، احتشد جموعٌ من الأردنيين، بدعوة من الحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الإسلامي، يعبرون عن تضامنهم الكبير مع المرابطين في القدس، مؤكدين على ضرورة الوقوف إلى جانب أهل القدس في وجه المؤامرة التي تحاك ضدهم.

وهتفت الحشود للمقاومة الفلسطينية مطالبة برد رادع لغطرسة الاحتلال وانتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين من النساء والرجال والأطفال.

وألقى خلال الوقفة النائب السابق الدكتور موسى الوحش كلمة وجه فيها التحية للمرابطين والمقاومين في فلسطين باعتبارهم أمل الأمة، بعد أن خذلتهم الأنظمة العربية الرسمية.

وانتقد الوحش المواقف الرسمية العربية والإسلامية باعتبارها تتساوق مع المؤامرة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وترك الفلسطينيين لوحدهم في مواجهة عدوٍ غاصب لا يحترم اتفاقيات ولا يراعي حرمة البشر ولا الحجر.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: