حقائق قد لا تعرفها عن “الإسراء والمعراج”..و”الإفتاء”: هكذا نعظمها

حقائق قد لا تعرفها عن “الإسراء والمعراج”..و”الإفتاء”: هكذا نعظمها

البوصلة – محمد سعد

كشف ‏رئيس مجلس إدارة‏ ‏جمعية المحافظة على القرآن الكريم الاستاذ نضال العبادي، بعض المعلومات حول ذكرى الإسراء والمعراج بعضها قد نعرفه لأول مرة.

واكد العبادي ان “الإسراء والمعراج” معجزتان حقيقيتان “حال اليقظة ثابتان يقينا في الكتاب والسنة”.

وكان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، قد أثار موجة من السخط سابقا، إثر حديثه عن “إنكار” البعض لرحلة المعراج النبوية.

و خاطب الإعلامي إبراهيم عيسى المشاهدين، في برنامجه “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، الخاصة: “طيب ما رأيك إن مفيش (لا يوجد رحلة) معراج، ستصدق ؟”، مضيفا أنها “قصة وهمية كاملة وفق ما تقول كتب سيرة وتاريخ وحديث (لم يذكرها)”.

وأشار الأستاذ العبادي إلى أن ليلة الإسراء والمعراج ليس لها دعاء خاص ولا عبادات خاصة.

واكد العبادي أنه لا يوجد أي نص شرعي ثابت يبين في أي عام حصلتا ولا في أي شهر ولا في أي تاريخ ولا في أي يوم.

وأوضح ان معظم الأمة تحتفل بهما في ٢٧ رجب لأن صلاح الدين الأيوبي حرر أرض الإسراء في ٢٧ رجب ٥٨٣ هجرية.

الافتاء تدعو إلى دعم المدافعين عن القدس

بدورها دعت دائرة الإفتاء العام، الإلتفاف حول “كلّ من يدافع عن الأرض المقدّسة ويثبت الحقوق لأهلها”.

وقالت عبر حسابها على فيبسوك، “من رسائل ذكرى الإسراء والمعراج، أن نلتفّ حول كلّ من يدافع عن الأرض المقدّسة ويثبت الحقوق لأهلها، فإنّ ذلك من تعظيم هذه الذكرى العطرة وإجلال صاحبها عليه الصلاة والسلام.”

وقالت “الإفتاء” في منشور آخر، “مهما أحاطت بهذه الأمة الظروف والصعاب، ومهما ضعفت، فإن الإسراء والمعراج يعلمنا حسن الظن بالله تعالى والثقة بنصره وتمكينه، وكما كانت الكرامة والمكانة للنبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على الله تعالى، وكما جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكون تفريجاً للكرب الذي عاشه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لاقاه من أذى قريش وأهل الطائف، فكذلك هي إعلان لجميع المؤمنين الصادقين أنه متى ما أغلقت أبواب الأرض فتحت أبواب السماء.”.

ويحتفل الأردن والعالم الإسلامي اليوم بذكرى الإسراء والمعراج ورصدت “البوصلة” بعضا من تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع الذكرى:

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: