رصد – البوصلة
احتل وسم هاشتاغ #حلل_يا_دويري مركز الصدارة في ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أرسل أحد المقاتلين بغزة رسالة في الفيدو المتداول على نطاق واسع، بعد إتمام مهمته باستهداف منزل تحصنت به قوات الاحتلال، قائلا في نهايته: “حلل يا دويري”.
اللواء فايز الدويري بدوره، ردّ على الرسالة وقام بتحليل كافٍ ووافٍ لما تنجزه غزة من صمود أسطوري بوجه الاحتلال الغاشم، وقام برد التحية للمجاهد الغزاوي، الأمر الذي اعتبره نشطاء مواقع التواصل رصيدًا إضافية ووسام تشريف للمحل العسكري.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع وما حواه من تحليل وتعليق للدويري عليه، مؤكدين على أنّ غزة ما زالت بخير، وأنّ اليد العليا لأهل غزة وصمودها بوجه الاحتلال الذي يتعرض لضربات قاسية ستجبره في نهاية المطاف على الانسحاب من غزة وإعلان انتصارها على الإجرام الصهيوني.
الدويري علّق على حسابه في منصة “إكس” بالقول: إنّ الحرب على غزة دخلت يومها الثمانين، ما أنجزته قوات الاحتلال يتلخص في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مشحوناً بالغل والحقد والكراهية مستنداً إلى مشاركة و دعم متواصل من أمريكا ودول القارة العجوز ضد قطاع غزة وأهله الذين يخضعون لحصار ظالم فرضه القريب والغريب لا مثيل له إلا حصار المسلمين في شعب أبي طالب.
وأضاف في تدوينته: أما المتخاذلون والصهاينة العرب الذين يتساءلون ماذا قدمت المقاومة أقول يكفيها انها لا تزال تقاتل دفاعاً عن شرف وكرامة الأمة وردت لها كبريائها التي فقدت منذ عقود كما أنها تحاول أن تدافع عن أرض الرباط بكل ما أوتيت من عزيمة شعارها الحرية شجرة تروى بالدماء ومتمثلة بقول الفاروق متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرار.
كما أشاد النشطاء بانتماء الدويري للقضية الفلسطينية ودفاعه عنها، ورفضه أن يزاود عليه أحدٌ مهما كان في حبه لفلسطين والذود عن حماها، وتقديم سرديتها الصادقة للعالم بأجمل حُلّة، وتفنيد الرواية والمزاعم الصهيونية وسرديتهم الكاذبة.
