حماس: إضراب الأسرى قد يؤدي بالمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه

حماس: إضراب الأسرى قد يؤدي بالمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، يوم السبت، إن قيادة حركته أبلغت المسؤولين المصريين أن “استمرار إضراب الأسرى عن الطعام وتعنت الاحتلال قد يؤدي بالمنطقة كلها إلى ما لا يحمد عقباه”.


وأضاف بدران، “أبلغنا الإخوة في مصر أن استمرار إضراب الأسرى، وتعنت الاحتلال قد يؤدي بالمنطقة كلها إلى ما لا يحمد عقباه”.
وأوضح أن “قيادة حماس تواصلت مع العديد من الجهات، آخرها الإخوة في مصر”، مشيرًا إلى أنه “جرى الحديث معهم بشكل جدي حول هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام”.
وأشار إلى أن “قيادة حماس تتابع بشكل يومي وحثيث قضية الأسير المقداد القواسمي وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني”.
وأكد أن “الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقال الإداري الظالمة كسيف مسلط على أبناء شعبنا في الضفة بشكل خاص، ويسعى من خلالها إلى تفريغ الضفة الغربية من أبنائها المخلصين والأحرار”.


ولفت إلى أن الأسرى يلجؤون إلى الإضراب عن الطعام من أجل وقف هذه السياسة الإجرامية بحق شعبنا.
وتوجه بدران بالتحية إلى عائلة القواسمي “التي رسمت صورة من صور الصمود والثبات من خلال تقديمها للشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين”.
ويواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 86 يومًا.
والأسرى المضربون هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 80 يوما، وعلاء الأعرج منذ 62 يوما، وهشام أبو هواش منذ 54 يوما، ورايق بشارات منذ 49 يوما، وشادي أبو عكر منذ 46 يوما، بالإضافة إلى الفسفوس.


وذكر المستشار الإعلامي لهيئة شئون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسير الفسفوس قد يتعرض لانتكاسة صحية مفاجئة في حال تعرض دماغه أو جهازه العصبي لأذى، وقد يسبب ذلك له شللًا أو يعرضه لسكته قلبية.
وأوضح أن الأسير فقد 30 كيلوغراما من وزنه، ويقبع حاليا في مستشفى “برزلاي”، ويرفض الحصول على المدعمات.


أما الأسير القواسمة، فأكد عبد ربه أنه مستمر في إضرابه رغم قرار محكمة الاحتلال تجميد اعتقاله، كون ذلك لا يعنى الإفراج عنه، إذ يعاني ظروفا صحية صعبة، وأوجاعاً في مختلف أنحاء جسمه، ونقصان في وزنه، إضافة لتعرضه لتشنجات في أطرافه وصداع مستمر، وهو حاليًا في مستشفى “كابلان”، ويرفض الحصول على المدعمات.
وبين أن الأسير علاء الأعرج يعاني من تشنجات مستمرة ومشاكل في الكلى، وانخفاض في نسبة السكر في جسمه، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، مؤكدًا أنه فقد 20 كيلوغراما من وزنه، وهو في عيادة سجن الرملة.


والأسير أبو هواش لا يقوى على الحركة، ويرفض إجراء الفحوصات وتناول المحاليل والمدعمات، ويقبع في عيادة سجن الرملة.
وأفاد عبد ربه بأن باقي الأسرى يعانون أوضاعًا صحية صعبة من أوجاع في كل أنحاء الجسم، ونقص في الوزن بشكل كبير، وفي كمية الأملاح والسوائل بالجسم، وإعياء وإنهاك شديدين.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: