أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنّ استقبال النظام البحريني لوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد “جريمة قومية ضد مصالح الأمة، وامتداد لخطيئة توقيع اتفاقات التطبيع”.
وأشار الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، في تصريح وصل “صفا” يوم الخميس، إلى أنّ افتتاح سفارة للاحتلال في المنامة يتزامن مع جريمة ارتكبها جيش الاحتلال بإعدامه إحدى نساء فلسطين على بوابات المسجد الأقصى، وهو ما يُشكّل تشجيعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدسات الأمة.
ودعا قاسم كل القوى الحية في الأمة إلى إعلاء صوتها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، مشدّدًا على أنّ التطبيع لا يخدم إلا المصالح الإسرائيلية وروايته الاستعمارية.
ووصل لبيد إلى البحرين في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي بعد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات والتحالف بين المنامة و”تل أبيب” التي أبرمت العام الماضي برعاية أميركية.
ومن المقرر أن يفتتح وزير خارجية الكيان السفارة الإسرائيلية في المنامة، كما سيوقع على اتفاقيات ثنائية مع البحرين.
يشار إلى أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت التقى الأحد الماضي وزراء خارجية الإمارات والبحرين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجاء اللقاء في الذكرى السنوية الأولى للتوقيع على “اتفاقيات أبراهام” لتطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة والكيان من جهة أخرى.
