قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، اليوم السبت، إن “السلطة قد اتخذت قراراً مركزياً بالنسبة لها يتمثل بإنهاء أي مظهر من مظاهر المقاومة في الضفة الغربية المحتلة”.
وأضاف قاسم، في تصريحات لإذاعة “صوت الأقصى” المحلية، أن “هناك هجمة على المقاومة الشعبية الجماهيرية في الضفة من قبل السلطة، رغم أن السلطة تدعي كذباً أنها تدعم هذا الشكل من المقاومة”.
وأشار الى أن هناك حالة من الجدل المتصاعد داخل المؤسسات الصهيونية من نتائج هذه المقاومة الشعبية، فقد تابعنا انتقادات وزراء في حكومة الاحتلال نتيجة تفاعل المقاومة الجماهرية.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقفاً وطنياً واضحاً يجرّم هذا السلوك ويضمن استمرار المقاومة في الضفة المحتلة بكل أشكالها.
وكانت أجهزة أمن السلطة، اعتقلت فجر الجمعة، عددا من النشطاء في بلدة بيتا جنوب نابلس، في ظل مواجهة البلدة لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
والمعتقلون هم من الناشطين في مقاومة الاستيطان في بلدة بيتا، ومشاركون دائمون في المواجهات التي تندلع بشكل متواصل في محيط جبل صبيح، حيث يخطط المستوطنون لإقامة بؤرة استيطانية هناك.
وقالت عائلة حمايل في تصريحات إعلامية، إن عناصر الأمن الوقائي اقتحموا منزلهم عند الواحدة ليلًة الجمعة، وسحلوا “بلال” على الأرض، ورفضوا أن يرتدي ملابسه في البرد القارس، ولم يأذنوا له بارتداء حذائه، واعتدوا على والده، ورشوا غاز الفلفل في وجه شقيقه، وضربوا شقيقه الآخر؛ لرفضهم الاعتقال.
شهاب