“حماس” تثمن البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي

“حماس” تثمن البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي

ثمنت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء الأربعاء، البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي في مدينة جدة السعودية.

ودعا البيان الختامي إلى “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة”.

كما طالب بيان المنظمة بـ”الرفع الفوري للحصار المفروض على غزة، وتحميل الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية الكاملة على عدوانه وحصاره ومجازره ضد أهالي القطاع”.

ودعت الحركة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إلى “ترجمة البيان عمليا بما يوقف عدوان الاحتلال، وينهي حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد قطاع غزة”.

وأضاف: “نرحب بكل الكلمات والمواقف التي صدرت أثناء الاجتماع من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي التي تدلل على إجماع أمتنا العربية والإسلامية، على الوقوف مع قضية شعبنا العادلة وحقوقه المشروعة، وضد العدوان الهمجي الذي يمارسه العدو الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

وأعربت “حماس” عن أملها في أن تترجم هذه الدعوات والمواقف إلى واقع عملي “يلجم إسرائيل ويعزلها، ويدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه، ويمكنه من الدفاع عن نفسه ومقدساته، حتى يتحقق التحرير والعودة”.

وعقد، الأربعاء، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمدينة جدة غربي السعودية، لبحث تداعيات “العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وسبق أن دعت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، عقب اجتماعيين مماثلين، إلى سرعة إرسال المساعدات لغزة، بينما تقول القاهرة إن تل أبيب تكرر استهدافها لمعبر رفح المعني بنقل المساعدات للقطاع، ما عطل العمل فيه.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: