حماية المستهلك تجدد تحذيرها من الشراء والتسوق عبر الانترنت

حماية المستهلك تجدد تحذيرها من الشراء والتسوق عبر الانترنت

جددت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك دعوتها للمواطنين الى عدم الشراء والتسوق عن طريق الانترنت (الشراء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والواتس آب) من الصفحات والمتاجر الغير مرخصة من الجهات الرسمية ذات العلاقة حتى لا يكونوا عرضة لعمليات الغش والتضليل التي يمارسها اصحاب هذه الصفحات .

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك اننا في حماية المستهلك نتلقى يوميا عشرات الشكاوى من المواطنين حول تعرضهم لعمليات غش وخداع يمارسها اصحاب هذه الصفحات من بسبب غياب التشريعات والقوانين الناظمة التي لضبط آلية عملهم. ذلك أن وجود تشريعات وقوانين ستظم الية عملهم في نفس الوقت ستكون رادعا لكل من يحاول تضلليل وخداع المستهلكين من خلال ايقاع اشد العقوبات بحق المخالفين منهم.
وطالب الدكتور محمد عبيدات الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين بضبط هذه التجارة التي اصبحت رائجة في السوق المحلي و الاسراع في وضع التشريعات والقوانين التي ستنظم سوق التجارة الالكترونية وذلك من اجل السيطرة على عمليات الغش والتضليل التي يمارسها أصحاب هذه الصفحات غير المرخصة وغير معروف أصحابهما ومكان تواجدهم.
واضاف الدكتور عبيدات أنه يتوجب على الوزارة القيام بتنظيم وعمل حملات توعوية مكثفة في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة يكون هدفها ارشاد وتحذير وتوعية المواطنين من مساوئ ومخاطر الشراء والتسوق عبر الانترنت من المتاجر والصفحات الوهمية.
وبين الدكتور عبيدات اننا في حماية المستهلك نتفهم أن التسوق عبر الانترنت اصبح وسيلة عالمية للتسوق لما يوفره من وقت وجهد ويستطيع المستهلك معرفة سعر وخصائص ومميزات السلعة التي يريد شراؤها في عدة متاجر وبالتالي سبختار السلع الافضل جودة والاقل سعرا،ولكن هذا التسوق يجب أن يكون من خلال المتاجر المعروفة وليس من خلال المتاجر والصفحات الوهمية مجهولة الهويه خاصة أننا نعيش في ظل ظروف اقتصادية صعبة تستوجب من الجميع الانتباه وعدم الانجرار وراء هذا التسوق التي يستنزف اموالنا التي نحنا في امس الحاجة اليها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: