حميدتي: لن نسمح بأي انقلاب عسكري في السودان

حميدتي: لن نسمح بأي انقلاب عسكري في السودان

البوصلة – أكد نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، السبت، عدم السماح بأي انقلاب عسكري على الحكومة الانتقالية في البلاد.

وقال حميدتي، في مقابلة مع فضائية (S24) السودانية (خاصة): “نحن لا نسمح بانقلاب، ولا نسمح بالاستيلاء على السلطة، ولا نريد سلطة، على الجميع أن يطمئنوا ليس هناك انقلابا سيحدث طالما أننا موجودون”.

وأضاف: “كل الأجهزة النظامية متعاهدة على أنه لن يكون هناك انقلاب، نحن من يبحث عن المدنية التي يتحدث عنها الناس، نحن لسنا ضد المدنية، لكننا بالمقابل نريد مدنية حقيقية، لا نريد أن نبدل تمكين بتمكين، نريد أن يتساوى الناس، وأن نقبل ببعضنا البعض”.

وتابع: “نحن نطمئن الشعب ونقول لأصحاب المليونيات التي تدعو لتفويض القوات المسلحة: خاب فألكم، نحن لن نستجيب، نحن سنعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية، ونعالج أي أخطاء مع بعض، ونعمل على توصيل الناس لانتخابات حرة ونزيهة”.

ومؤخرا، دعت جهات غير معلومة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تظاهرة “مليونية”، لتفويض القوات المسلحة لاستلام السلطة؛ بدعوى فشل الحكومة الانتقالية في انتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية.

وشكا حميدتي من عدم وجود شراكة حقيقية بمجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين.

وأضاف: “الآن ليس هناك شراكة، يُفترض أن تكون هناك شراكة حقيقية، وطالما أنه ليس هناك شراكة أن يتم إخراجنا من المجلس، ونذهب إلى ثكناتنا”.

وتابع: “نحن الآن نرى هذه البلاد تنهار أمام أعيننا، كل البلدان التي انهارت بدأت بذات الطريقة”.

وبدأ السودان في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد الحراك الاحتجاجي الذي أطاح بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل/نيسان من نفس العام.

ونفى حميدتي مشاركة قواته في الحرب في ليبيا، وأضاف: “هذا الحديث غير صحيح، ليس لدينا قوات في ليبيا ولن نشارك في ليبيا، هم أنفسهم نفوا هذا الحديث، ليس هناك أمر يمكن أن يتم إخفاءه، إن كان لدينا وجود في ليبيا حتما سيظهر”.

وبشأن مشاركة القوات السودانية في اليمن اكتفى بالقول: “قواتنا بحمد الله انسحبت من اليمن. الموجود هناك قوات قليلة جدا”.
(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: