عمان – البوصلة
قال رئيس القائمة النقابية الموحدة حسن حوامدة إن التيار الإسلامي كان دائمًا صمّام الأمان الذي يعلي المصلحة العليا للوطن، مشددًا على أنّ التيار كان له دورٌ كبيرٌ في العمل النقابي والسياسي دائمًا.
وقال حوامدة ردًا على سؤالٍ لـ “البوصلة” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته القائمة النقابية الموحدة اليوم الثلاثاء، إن العمل النقابي هو عمل مهني يشارك فيه كل التيارات من كل التيارات الفكرية والنقابية، مؤكدًا أنّ التيار الإسلامي كان له دور كبير في العمل النقابي والسياسي في هذا البلد وكان دائما صمّام الأمان وكان دائما يعلي مصلحة الوطن، ومصلحة هذا الشعب، عبر المشاركة.
ونفى حوامدة مزاعم سيطرة التيار الإسلامي على القائمة النقابية الموحدة لتبرير استهدافها من أجهزة الدولة، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامي لا يشكل الأغلبية، ونسبته تصل لعشرة بالمائة فقط من 350 زميلا وزميلة كلهم قامات نقابية من المستقلين ومن أساتذة الجامعة والمهنّيين الذين يفخر فيهم هذا الوطن.
وشدد على أن “سياسة الإقصاء واستبعاد من يريد أن يقدم لهذا الوطن، هي سياسة خاطئة ومن يدير هذه السياسة بهذا الشكل الفج لا يريد خيرًا لهذا البلد”.
المسؤولية الأدبية والأخلاقية لمجلس النقابة
وفي سؤالٍ آخر لـ “البوصلة” حول المسؤولية القانونية والأخلاقية التي يتحمّلها ما تبقى من مجلس نقابة المهندسين، قال حوامدة: إن مجلس النقابة له الكلمة الإدارية على الأمانة العامة لمنع حدوث التجاوزات وهو يتحمل جزءًا من هذه المسؤولية.
وأشار إلى أن قانون النقابة يتيح انتخاب لجنة لإدارة الانتخابات من قبل الهيئات العامة، ولكن الأمانة العامّة للنقابة هي من ينفذ كافة الإجراءات والترتيبات والتنظيم لكامل الفروع.
وقال حوامدة: لمسناه تقصيرًا واضحًا من الأمانة العامة وعدم تدخل في الوقت المناسب وعدم تهيئة لإدارة مثل هذه الانتخابات وعدم وجود خطط لضمان سرية الاقتراع، واتخاذ قرارات سريعة مخالفة للنظام، ومخالفة للأصول والأعراف، تفتح صناديق من دون أي ترتيبات.
(البوصلة)
