خبير : شركة “ستار لينك” المملوكة لإيلون ماسك متورطة في مجازر جيش الاحتلال

خبير : شركة “ستار لينك” المملوكة لإيلون ماسك متورطة في مجازر جيش الاحتلال

البوصلة – قال خبير أمن المعلومات، رائد سمور، إن شركة “ستار لينك” المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، موجودة في سماء فلسطين المحتلة منذ سنوات.

وأوضح سمور، في فيديو نشره على حسابه في منصة “فيسبوك”، فجر السبت، أن “هناك اتفاقيات خاصة ما بين وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية داخل الكيان (إسرائيل)، لتغطية الإنترنت في المناطق التي لا تصل إليها شبكات الإنترنت الخاصة في فلسطين”.

وأضاف يقول “عمليا شبكة ستار لنك وأقمارها وفرت للكيان الكثير من الخدمات اللوجستية في مجال الاستطلاع ورصد المعلومات عبر إرسال الطائرات المسيرة”.

وأعرب عن اعتقاده أن “الطائرات المسيرة التي تقوم بعمليات خاصة داخل فلسطين المحتلة، تستخدم هذه الشبكة لقوتها، ولسهولة التحكم ولسهولة العمل… إذا ستار لينك متورطة في العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال في فلسطين المحتلة” على حد تقديره.

وأشار إلى أن هذه الشركة، التي يطالب نشطاء الآن بفتح خدماتها لصالح غزة “لا تعمل بشكل تطوعي مجاني في أوكرانيا… هناك عشرات الآلاف من الوحدات تنتشر على مساحة أوكرانيا، كل وحدة من هذه الوحدات شهريا كلفتها 25 ألف دولار، ونجاح الطائرات المسيرة الأوكرانية في الدخول إلى شبه جزيرة القرم، وفي الدخول إلى العمق الروسي كان بعد أن تم تفعيل الأقمار الصناعية والمحطات الخاصة بي ستارلينك على الحدود ما بين أوكرانيا وما بين روسيا”.

وختم سمور، كلامه بالقول “عمليا من كان يعتقد أن إيلون ماسك سيعطينا إنترنت مجانا، فهو واهم، لأن هؤلاء (ستار لينك) متورطون في كل ما يحدث لنا داخل فلسطين المحتلة” على حد تعبيره.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، حملة مكثفة على قطاع غزة، بالبر والبحر والجو، بعد قطع الاتصالات بكل أشكالها عن القطاع، إضافة إلى قطع الكهرباء، وسط أنباء تتحدث عن اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

وانتشرت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها متضامنون، تطالب شركة “ستار لنك” التي تقدم خدمات مجانية للاتصال مع شركة “إنترنت”، ويملكها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بفتح خدماتها لصالح سكان غزة.

قدس برس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: