خبير طاقة: أسعار النفط ترتفع لما قبل الجائحة وهذه انعكاساتها محليا

خبير طاقة: أسعار النفط ترتفع لما قبل الجائحة وهذه انعكاساتها محليا

قال خبير الطاقة عامر الشوبكي إن الخام الأمريكي سجل 60.75  دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 7 يناير 2020 وخام برنت يسجل 63.4 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 22 يناير 2020، وذلك مع بداية تداولات الأسبوع في العقود الآجلة تسليم مارس وإبريل.

وأكد الشوبكي أن هذه الأسعار ستنعكس محليًا اذا ما استمرت لغاية نهاية الشهر الحالي على سعر المشتقات النفطية بالارتفاع وبنسبة 3-5% ، حيث تجتمع لجنة تسعير المشتقات النفطية في اليوم الأخير من كل شهر لتعديل الأسعار حسب نشرة بلاتس السعرية للمشتقات المكررة مضافاً اليها الضريبة الثابتة والمقطوعة.

وأضاف أنه من غير المتوقع أي إضافة على فرق سعر الوقود على فاتورة الكهرباء في الشهر القادم إلا اذا تجاوز معدل خام برنت لشهر شباط/فبراير الحالي 65 دولارا للبرميل وذلك بعد دراسة اسعار النفط وخام برنت في ثلاثة شهور متتالية حسب معادلة هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن التي بدأ تطبيقها في العام 2018 والتي تنص على زيادة فلس واحد في بند فرق اسعار الوقود على فاتورة الكهرباء مقابل كل دولار زيادة عن 55 دولاراً للبرميل في معدل ثلاث أشهر متتالية.

‎وأشار في سياق عرضه لأسباب ارتفاع أسعار النفط إلى أن برودة الطقس في الولايات المتحدة ودرجات الحرارة الغير مسبوقة منذ 30 سنة في تكساس ونيومكسيكو أدى إلى إقفال بعض الآبار وتعطل إنتاج 1مليون برميل من حقول بيرميان الأمريكية التي تنتج 5.8 مليون برميل يومياً في الأحوال الطبيعية.

  وأضاف الشوبكي أن هذا الارتفاع أيضاً يأتي في ظل تفاؤل المستثمرين والأسواق بسرعة توزيع لقاحات كورونا مع تنوع مصادرها المرخصة مما يدفع الأسواق لانتعاش قياسي، إلا أن التذبذبات السعرية ما زالت عالية وعدم الاستقرار في أساسيات الطلب والعرض في الأسواق العالمية مستمراً و مترافقاً مع ضعف سعر الدولار.

ونوه إلى أنه من جهة أخرى أسواق النفط تستشعر شحًا في الإمدادات نتيجة استمرار تخفيض الإنتاج بواقع 7.2مليون برميل من قبل كارتيل اوبك+ و تخفيض اضافي بواقع مليون برميل من انتاج المملكة العربية السعودية والذي سيستمر في شهر فبراير/شباط الحالي ومارس/اذار القادم.

 (البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: