خبير يطالب بإعادة تشكيل مجالس “الضمان” لتعزيز الحماية الاجتماعية

خبير يطالب بإعادة تشكيل مجالس “الضمان” لتعزيز الحماية الاجتماعية

عمّان – البوصلة

طالب خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي بضرورة إعادة تشكيل مجالس مؤسسة الضمان الاجتماعي الثلاثة، وهي:  مجلس إدارة المؤسسة، ومجلس التأمينات، ومجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي، وذلك في سياق ما يراه من تحديات عظمى تواجهها المؤسسة اليوم من تحديات عظيمة.

وأكد الصبيحي في منشور توعوي على صفحته في “فيسبوك”، رصدته “البوصلة”، أنّ هذه المجالس الثلاث متخصصة وصلاحياتها واسعة ومسؤولياتها حيوية، وتنبثق عنها الكثير من اللجان المهمة في الرقابة والحوكمة والتدقيق وإدارة المخاطر والاستثمار وغيرها، وتحتاج هذه المجالس إلى أشخاص على مستوى عالٍ من الكفاءة والاختصاص والمعرفة والنزاهة والحصافة والخبرة والقوة. وكل رؤساء وأعضاء هذه المجالس يتم تسميتهم وتعيينهم من قبل الجهات التي يمثّلونها من حكومة وأصحاب عمل وعمال، فالحكومة تعيّن ممثليها، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لها ممثل يسميه رئيس هيئة الأركان، وغرفتا صناعة وتجارة الأردن تعيّنا ممثليهم، واتحاد نقابات عمال الأردن يعيّن ممثليه، والنقابات المهنية تعيّن ممثّليها.

ولفت إلى أنّ قانون الضمان يشترط الاختصاص والكفاءة والخبرة فيمن يتم تعيينه في أي من هذه المجالس لأنها هي التي تمثل جوهر عمل المؤسسة وترسم سياساتها وخططها وتقترح تشريعاتها، ولذلك من المهم أن بكون الاختيار صحيحاً ومتفقاً مع القانون ومع مصلحة المؤسسة بكل مكوّناتها وجمهورها وبما يخدم أهدافها وغاياتها ورسالتها ويعزز استدامة نظامها التأميني مالياً واجتماعياً.

واستدرك الصبيحي بالقول: لذلك، إذا كان هناك تساهل في اختيار وتسمية وتعيين أعضاء هذه المجالس في مراحل وفترات سابقة كانت فيها المؤسسة ونظامها التأميني ومركزها المالي في بحبوحة ورغد، فهذا لن يكون مناسباً اليوم في ضوء تحديات عُظمى تواجهها المؤسسة اليوم، وقد تطرقت إلى معظمها في منشورات عديدة سابقة.!

وأكد على أنّ المطلوب اليوم من الأطراف المذكورة أن تتشدّد كثيراً في تعيين ممثليها في المجالس الثلاثة المذكورة، وأن تتوخى منتهى الدقة في الاختيار، وأن تراقب أداء الأعضاء الممثلين لها وتقيمهم، وتظل على تواصل دائم معهم.

وقال الصبيحي: نريد مجالس ضمان قوية قادرة على مواجهة التحديات المتنامية ووضع المعالجات المناسبة، وإدارة هذا المرفق الحيوي المهم إدارة حكيمة متوازنة تراعي مصالح كافة الشركاء واستدامة المؤسسة ورفع قدراتها وتمكينها من أداء رسالتها وتعزيز دورها في الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في الدولة. (البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: