تراجعت أسهم شركة “ستاربكس” الأمريكية بنسبة 16 في المئة، في ظل انخفاض المبيعات واستمرار حملات المقاطعة التي جاءت دعما لقطاع غزة المنكوب مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وانخفضت أسهم “ستاربكس” بنسبة 35 في المئة في الشهور الثلاثة الماضية، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وشهدت الأسواق الرئيسية للشركة، الولايات المتحدة والصين، ضعفا كبيرا خلال العام الحالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 3 في المئة، بينما انخفضت في الصين بنسبة 11 في المئة.
وأرجعت الشركة التراجع إلى المخاوف الاقتصادية والتأثيرات الجوية وتغير سلوك المستهلك، بينما أرجعه العديد من الخبراء التراجع إلى حملات المقاطعة.
في حين أن “ستاربكس” لديها خطة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لتسريع الطلبات وتحسين تجربة العملاء في الولايات المتحدة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. ففي الولايات المتحدة، بدأ الإنفاق الاستهلاكي يضعف، وفي الصين أصبحت المنافسة شرسة.
وتعاني “ستاربكس” من تراجع في المبيعات ما أدى إلى تراجع سعر سهمها في البورصة في ظل موجة بيع؛ وأنهى سهم الشركة الأمريكية تعاملات الجمعة الماضية عند مستوى 73.11 دولار بانخفاض بلغت نسبته 2.43 في المئة.
ويعد هذا أدنى مستوى يسجله سهم “ستاربكس” منذ 10 نيسان/أبريل 2020، بحسب بيانات موقع “بلومبرغ”.
وكان سهم “ستاربكس” في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند مستوى 104 دولارات، ما يعني أن سهم الشركة الأمريكية تراجع بنحو 30 في المئة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحتى نهاية الأسبوع الماضي.
