خلال حفل إفطار.. “شباب العمل الإسلامي” يعلن عن رؤيته للعمل ضمن مشروع ‏الرباط المقدسي (صور)

خلال حفل إفطار.. “شباب العمل الإسلامي” يعلن عن رؤيته للعمل ضمن مشروع ‏الرباط المقدسي (صور)

العضايلة يؤكد على أهمية الشراكة وتمتين الصف ودور الشباب ضمن معركة الوعي في مواجهة المشروع ‏الصهيوني

السنيد: مشروع الرباط المقدسي يتطلب جبهة وطنية من الشباب الأردني وهو قادر على خلق معادلة جديدة ‏لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم

عمان – خليل قنديل

أعلن القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي عن رؤيته للعمل ضمن مشروع الرباط المقدسي الذي ‏أطلقه الحزب بالتعاون مع الهيئة الشعبية للدفاع عن الأقصى والمقدسات، وذلك خلال حفل إفطار أقامه القطاع ‏اليوم تحت رعاية الامين العام للحزب المهندس مراد العضايلة وبحضور عدد من القيادات الشبابية من ‏أحزاب وقوى سياسية وإعلاميين.‏

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة على أهمية الشراكة الوطنية وتمتين ‏الصف والمجتمع ودور الشباب ضمن معركة الوعي في مواجهة المشروع الصهيوني، لافتاً إلى أن الأمة ‏تتطلع إلى ما تشهده فلسطين من تحول جذري على مستوى المنطقة ينبئ بربيع فلسطيني وبمعركة التحرير ‏التي ستنهي الهيمنة الغربية على الأمة الذي عنوانه الكيان الصهيوني في فلسطين وسيكون لذلك أثره على ‏العالم، والمسجد الأقصى هو العنوان الأساسي للصراع مع الاحتلال وصاعق تفجير طاقات الأمة والانتفاضة ‏الفلسطينية.‏

وأضاف العضايلة “نرى اليوم توحد الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق فلسطين على معركة التحرير رغم ‏محاولات الاحتلال تقسيم الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة اليوم هي صاحبة اليد العليا في الشأن الفلسطيني، ‏ونرى ما يجري من اتصالات دولية متتالية مع المقاومة سعياً للتهدئة وعدم التصعيد، كما أكدت الأحداث ان ‏الأمة تلتف حول مشروع التحرير والقضية الفلسطينية، وهذه المعادلات هي عنوان ما يجري من تحولات”.‏

وأكد العضايلة أن الشعب الأردني ليس طرفا متضامنا مع القضية الفلسطينية بل هم أهل قضية وفي الخندق ‏الأول في مواجهة المشروع الصهيوني وما يشكله من تهديد للأردن والامة وهذا مترسخ لدى الأردنيين منذ ما ‏قبل قيام الدولة، واستمر هذا الموقف وكرسته دماء شهداء الأردن في مواجهة العدو الصهيوني بما في ذلك ‏معارك القدس ومعركة الكرامة التي اختلطت فيها دماء الجيش الأردني مع رجال المقاومة الفلسطينية في ‏التصدي للاحتلال، مما يؤكد أن معركة تحرير فلسطين تهني الأردنيين جميعاً وانهم سيكونون شركاء في هذه ‏المعركة التي تتوحد تحت عنوانها مختلف القوى السياسية والتي ستكون بداية مشروع النهضة للأمة العربية ‏والإسلامية”.‏

فيما أكد رئيس القطاع الشبابي في الحزب رياض السنيد أن مشروع الرباط المقدسي لا يُمكِن تنفيذه إلاّ من ‏خلال جبهة وطنية شبابية واسعة تضم القطاعات الشبابية للأحزاب السياسية وكافة الفعاليات الشبابية المختلفة، ‏مؤكداً حرص القطاع الشبابي على بناء الشراكات الوطنية مع كافّة الجهات الشبابية على اختلاف توجهاتها ‏ومستوياتها للتعاون والتنسيق معها لإنجاح هذا المشروع وأيّ مشاريع يُمكِن أن تُقدِم الخدمة للقضايا الشبابية ‏الداخلية وقضية القدس‎ .‎

واعتبر السنيد أن الموقف الرسمي الأردني تجاه ما يجري من اعتداءات صهيونية ضد المسجد الأقصى لا ‏يرتقي إلى مستوى الحدث والوصاية على المقدسات، مضيفاً “ما زالت اتفاقيات وادي عربة والغاز والمياه ‏سارية المفعول، فيما موقف ونبض الشعب الأردني وشبابه واضح وهو يرفض أيّ تطبيع مع هذا الكيان سواء ‏كان تطبيعاً ثقافياً أو سياسياً أو اقتصادياً ، ولا بدّ ان ينسجم موقف السلطة الرسمية مع نبض الشارع، وهذا ‏يتطلب عملاً كبيراً منا كشباب”، كما أكد استمرار القطاع الشبابي في الحزب بالتصدي لكل المحاولات ‏التطبيعية والنضال لأجل زيادة الوعي المجتمعي حول كل القضايا الداخلية وقضايا القدس مع جميع الفعاليات ‏الشبابية‎.‎

وأشاد السنيد بتحرك الشباب الأردني لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات عبر مختلف الفعاليات، ما يؤكد أن ‏الشباب هم المحرك الأساسي والمتقدم في أيّ تحرّك أو فعالية تخصّ نصرة المسجد الأقصى، وأن لديه الوعي ‏التام تجاه ما يحدث من حوله، وتجاه خطورة المشروع الصهيوني، وأن الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس ‏هو دفاع عن الأردن بالأساس فهذه القضية هي قضية وطنية بامتياز، وأنّ الشباب الأردني قادر على خلق ‏معادلة جديدة لمساندة الشعب الفلسطيني، مضيفاً ” أبشرّكم بأن كل تحركاتكم المختلفة لها صدى كبير في الداخل ‏الفلسطيني ، فقبل أيام وجيزة تلقيت اتصالًا من أحد مرابطين المسجد الأقصى يشكركم على تحركاتكم ‏وفعالياتكم وأن هذه التحركات تصلهم بكافة التفاصيل ولها الأثر الكبير”‏‎.‎

فيما تحدث المهندس عمر رياض عضو القطاع الشبابي في الحزب حول ملامح مشروع الرباط المقدسي ‏مؤكداً على الدور المحوري للشباب ضمن معركة مواجهة العدو الصهيوني، كما استعرض أهداف مشروع ‏الرباط المقدسي وأهميته لا سيما تجاه نشر الوعي المجتمعي تجاه القضية الفلسطينية والتصدي للمشروع ‏الصهيوني ودعم المرابطين والشعب الفلسطيني ودعم صمودهم ومقاومتهم ضد الاحتلال والتأهب الكامل ‏والاستعداد للتعاطي مع مشروع معركة التحرير والتصدي لكافة ممارسات التطبيع، عبر عدة مشاريع مبادرات ‏عملية سيتم اطلاقها ضمن هذا المشروع مما يتطلب تعاون الجميع من مختلف التوجهات.‏

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: