أظهرت دراسة جديدة، أن المشي، يمكن أن يضيف أكثر من 10 سنوات، إلى متوسط العمر المتوقع، بسبب الفوائد الكبيرة الناجمة عنه.
وقالت الدكتورة إيلي في إن دراسات نشرت في مجلة “كوميونيكيشن بيولوجي” أكدت على أهمية المشي، وأن المشي المنتظم قد يضيف ما يصل إلى 15 عاما إلى متوسط العمر المتوقع.
وقالت إيلي إن المشي يوفر “العديد من الفوائد الصحية”. وأظهرت الدراسات أن المشي مفيد لفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
وأوضحت أنه رائع أيضا للنساء بعد انقطاع الطمث والحفاظ على قوة عظامهن وعضلاتهن.
وكانت إيلي حذرة بشأن تحديد عدد الخطوات لأن القيام بذلك يبدو “تعسفيا للغاية”. وقالت مع ذلك، يبدو أن اجتياز 6000 خطوة “معيار جيد”.
وقالت إيلي إن حمل شيء ما له فائدة خاصة لأنه “يضيف وزنا”. ويمكن أن يؤدي المشي صعودا والمشي بشكل أسرع والإسراع ببضع دقائق إلى تعزيز الفوائد أيضا.
ودرس توماس ييتس، الأستاذ في النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة من جامعة ليستر بإنجلترا، الفوائد الصحية للمشي اليومي.
ووجد أن الأشخاص الذين تبنوا إيقاعا سريعا يمكن أن يكون عمرهم البيولوجي 15 عاما أصغر.
وتأتي الدراسة في أعقاب تحليل لـ 15 دراسة شملت ما يقرب من 50000 شخص.
وبشكل أكثر تحديدا، بالنسبة للبالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، استقر خطر الوفاة المبكرة عند حوالي 6000 إلى 8000 خطوة يوميا، ما يعني أن المزيد من الخطوات لم تقدم أي فائدة إضافية لطول العمر.
