“دعم المقاومة” يطالب بالإفراج عن أعضاء لجنته التنفيذية وكافة المعتقلين

“دعم المقاومة” يطالب بالإفراج عن أعضاء لجنته التنفيذية وكافة المعتقلين

الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

حيا الحركة الطلابية العالمية التي انتصرت للشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة والتهجير

قال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إنه ورغم المجازر وحرب الابادة المستمرة منذ ٧ أشهر، استطاعت المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني من تعميق أزمة الكيان الصهيوني.

وتوجه الملتقى في بيان صادر عنه بالتحية للحركة الطلابية العالمية التي انطلقت من الجامعات الأمريكية رفضاً لحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأييداً لحقه بالحرية والخلاص من الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يتلقى الدعم وكل وسائل القتل من الإدارة الأمريكية وحلفائها من الحكومات الغربية.

ودان استمرار توقيف واعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطني (ميسرة ملص، زياد ابحيص، أيمن صندوقة) وطالب بالإفراج عنهم وكافة معتقلي الرأي على خلفية دعم المقاومة.

ودعا الأجهزة الحكومية لوقف حملات الاستدعاءات والتوقيف للناشطين لأنهم لم يرتكبوا جريمة يحاسب عليها القانون.

وتاليا نص البيان:

بيان سياسي صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

سبعة أشهر من العدوان الصهيوني النازي لا تزال المقاومة هي الرقم الصعب الذي لا يمكن كسره.

نتوجه بالتحية للحركة الطلابية العالمية التي انتصرت لفلسطين في وجه حرب الإبادة والتهجير

نطالب بالإفراج عن أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني وكافة معتقلي الرأي

رغم كل المجازر والمذابح وحرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ورغم كل الدعم الذي يتلقاه الكيان الصهيوني، 

لا تزال المقاومة صامدة في الميدان وتخوض معارك البطولة والشرف في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، ولا تزال على ثبات موقفها في المفاوضات والتمسك بشروطها للوصول الى وقف إطلاق نار شامل وانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة المهجرين الى شمال غزة وكل مساحة القطاع، وفك الحصار وإعادة الإعمار، للوصول الى صفقة تبادل مشرفة للاسرى، ولم تجدي كل المناورات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لتحميل المقاومة فشل المفاوضات.  

لقد استطاعت المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني من تعميق أزمة الكيان الصهيوني الداخلية واتساع التناقضات التي يعيشها هذا الكيان الاستيطاني الاحلالي، وفشل مشروعه في تبديد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وبعد نحو سبعة أشهر من العدوان الصهيوني النازي لا تزال المقاومة هي الرقم الصعب الذي لا يمكن كسره، وتؤسس لمرحلة جديدة من الصراع تقود الى هزيمة المشروع الصهيوني الإمبريالي.

يتوجه الملتقى الوطني بالتحية للحركة الطلابية العالمية التي انطلقت من الجامعات الأمريكية رفضاً لحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأييداً لحقه بالحرية والخلاص من الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يتلقى الدعم وكل وسائل القتل من الإدارة الأمريكية وحلفائها من الحكومات الغربية، والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحقه في مقاومة الاحتلال الذي كفلته كل الشرائع والمعاهدات والاتفاقيات، وتعطيل دور المؤسسات الدولية لحماية الكيان الصهيوني الفاشي من المساءلة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، وقطع الطريق على صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف المذبحة التي ترتكبها العصابات الصهيونية النازية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.

ويرى الملتقى الوطني أن صدى هذا الحراك الطلابي المناصر لفلسطين وشعبها يكشف بوضوح عمق الأزمة التي يعيشها النظام الإمبريالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتغنى بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، ويعري زيف كل هذا الخطاب والشعارات التي تقوم بتسويقها على دول وشعوب العالم، وتضع الكيان الصهيوني أمام شعوب العالم على حقيقته العنصرية والإجرامية الذي تتعمق أزمته الداخلية نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

ويعتبر الملتقى الوطني أن شعارات الحرية لفلسطين التي تطلقها الحركة الطلابية العالمية، اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هو تعبير عن موقف إنساني وأخلاقي يعكس دور الشعوب وشبابها، رغم كل محاولات التشويه الذي يتعرض له هذا الحراك واتهامه بمعادة السامية، واستدعاء الشرطة والحرس الوطني لقمع الطلاب واعتقال المئات منهم في الجامعات الأمريكية.

لكن هذه الشرارة التي انطلقت لم ولن تتوقف وبدأت تتسع لتصل الى الجامعات في الدول الأوروبية ودول العالم والدول العربية.

يدين الملتقى الوطني استمرار توقيف واعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطني (ميسرة ملص، زياد ابحيص، أيمن صندوقة) ويطالب بالإفراج عنهم وكافة معتقلي الرأي على خلفية دعم المقاومة، ووقف حملات الاستدعاءات والتوقيف للناشطين لأنهم لم يرتكبوا جريمة يحاسب عليها القانون، وإنما يعبرون عن نبض شعبنا الأردني بوقوفه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني، وانحيازه لخيار المقاومة الذي أثبت جدواه في مواجهة الكيان الصهيوني وكل حلفائه وداعميه.

عمان في 30/4/2024 

الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: