انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوات شعبية لمقاطعة الدجاج الطازج والمبرد، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل كبير، خصوصا خلال الفترة التي تلت شهر رمضان المبارك.
ودعا ناشطون إلى وقف شراء الدجاج، والبحث عن بدائل أخرى، حتى تنخفض أسعارها، في وسيلة ضغط على مربي الدواجن، ممن وجهت لهم اتهامات باحتكار السلعة التي تعد من أبرز السلع التي يستهلكها الأردنيون.
ويبرر مربو الدواجن ارتفاع أسعارها، إلى ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا وذلك، في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية، والتي أثرت على أسعار كثير من المواد والسلع الغذائية.
وشهدت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا خصوصا بعد شهر رمضان المبارك، حيث أرجعت أسباب ارتفاع الأسعار تلك إلى نقص الكميات في السوق، بحكم توقف العمل في المسالخ.
لكن الأسعار بقيت مرتفعة، خصوصا في أعقاب قرار حكومي بوقف العمل بالسوق السعرية التي حددتها مؤخرا لضبط الأسعار في شهر رمضان المبارك.
ولم تعلن أي جهة تبني حملة المقاطعة، التي انطلقت عبر منصات التواصل وتفاعل معها عدد كبير من المواطنين، ممن أبدوا تفاعلهم واستجابتهم لمقاطعة الدواجن.
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة مؤخرا انتهاء العمل بالسقوف السعرية التي حددتها الوزارة خلال شهر رمضان.
وقال الناطق الاعلامي في وزارة الصناعة والتجارة ينال برماوي ان العمل انتهى، نظرا لان الغاية من السقوف السعرية هي ضبط الاسعار خلال شهر رمضان.
وبين البرماوي بأن السوق يحكمه عمليات الطلب والعرض وان الوزارة تتدخل في حال وجود اية مخالفات او مغالاة في الاسعار.