دعوات لاقتلاع حواجز حديدية وضعها الاحتلال أمام أبواب الأقصى

دعوات لاقتلاع حواجز حديدية وضعها الاحتلال أمام أبواب الأقصى

دعا الشاب الثائر المقدسي لمواجهة مخططات الاحتلال في التضييق على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وأبرزها الحواجز الحديدية التي وضعها الاحتلال أمام عدد من أبواب المسجد الأقصى.

ووضع الاحتلال حواجز حديدية أمام عدد من أبواب المسجد الأقصى منها باب الملك فيصل، وباب الغوانمة وباب الحديد.

وشددت الدعوات لمواجهة كافة إجراءات الاحتلال الهادفة للتضييق على المسجد الأقصى ورواده من المسلمين، في الوقت التي تقدم فيه سلطات الاحتلال كافة الدعم والتسهيلات للمستوطنين وجماعات الهيكل المتطرفة لاقتحام الأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال محاولاتها لفرض السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى، والتضييق على حركة المصلين والوافدين للأقصى ومراقبة نشاطاتهم، حيث قامت بتركيب برنامج تجسسي عالي الدقة حول المسجد.

وتأتي هذا الإجراءات تزامناً مع العنف المفرط بالاعتقالات والاعتداءات على المصلين ووضع متاريس حديدية جديدة قرب باب الأسباط.

كما نصبت قوات الاحتلال برج تجسسٍ فوق المدرسة التنكزية، مُطلٍ على المسجد الأقصى مباشرة من سورِه الغربي.

ويمتلئ برج التجسس بكاميرات المراقبة وأجهزة الرصد والتنصت المتطورة، والتي تقارب في ارتفاعها مئذنة باب السلسلة.

كما شرعت قوات الاحتلال في تركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند باب الملك فيصل والغوانمة والحديد، في خطوة خطرة وغير مسبوقة.

استنكر وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، قيام سلطات الاحتلال بتركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك، وهي باب الملك فيصل وباب الغوانمة وباب الحديد، واصفا هذه الخطوة “بالمشهد الاستفزازي لمشاعر المسلمين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس”.

وحذر وزير الأوقاف الأردني، الذي تضطلع وزارته بمهام إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، في بيان اليوم الاثنين، من هذه الإجراءات التي يفرضها الاحتلال تحت مزاعم “أغراض أمنية”، ما ينذر بمحاصرة الأقصى والتضييق على دخول المصلين وزيادة الازدحام.

ووصفها بأنها “خطوة خطيرة ومرفوضة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى ومحيطه”، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات “تهدف إلى منع وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، وتعيد للأذهان المخاوف من تكرار فكرة البوابات الإلكترونية 2017”.

واعتبر هذه الإجراءات تدخلا سافرا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس على حق المسلمين بمنعهم من الصلاة في الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، سواء خلال رمضان أو بقية أشهر السنة.

وأكد الخلايلة، أن الصلاة في المسجد الأقصى “حق خالص للمسلمين، ولا يملك أحد أن يمنعهم من هذا الحق، داعيا المجتمع الدولي أن يتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات”.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

وأدى الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الاثنين، صلاة فجر الثامن من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وإجراءاته العسكرية المشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأدى أكثر من 55 ألف مصل مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم السابع من شهر رمضان.

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَّ إسلاميَّة خالصة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: