عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

دمار لا يستلزم تضامناً ولا تعاطفاً!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يبدو أن المعايير المزدوجة تصلح كذلك لقياس مدى التضامن والتعاطف مع الدمار، لكن الحديث هنا ليس عن الدمار الذي تخلفه كوارث طبيعية، بل عن دمار تخلفه كائنات بشرية ترى نفسها فوق مستوى البشر!!

لم تكلف دولة نفسها إبداء نوع من التعاطف أو التضامن مع دمشق جراء القصف الهمجي الذي طال أحياء سكنية في العاصمة؛ فهذا الجزء من الدمار يبدو أنه مطلوب!

الغارة الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على دمشق استهدفت مباني سكنية، وراح ضحيتها قتلى وجرحى، لكنها في العرف الغربي وبعض العربي: حادثة لا بد منها!!

كنا نود أن نسمع إدانة أو استنكارا من المسؤولين العرب الذين تقاطروا على دمشق مؤخرا، لذلك القصف الهمجي، لكننا حتى الآن لم نسمع شيئا!!

المفارقة أن دمشق نفسها يبدو أنها استمرأت الغارات والدمار والضحايا التي تخلفها، وهي تدرك تماما أنها لن تكون مدخلًا لاستدرار التعاطف والتضامن، لذلك لن تجدها تبذل جهدا لطلب ذلك! ناهيك أنه ليس من مصلحتها الحديث كثيرا عن الدمار الذي تخلفه الغارات البشرية، خصوصا ما تخلفه البراميل المتفجرة!

يبدو أن الدمار الذي تخلفه آلة الحرب الهمجية الصهيونية، لا يلفت الأنظار، ولا يحرك الضمائر، ولا يجلب العطف أو التضامن؛ اسألوا إن شئتم أهل فلسطين في غزة والضفة الغربية والقدس، حيث آلة الحرب والتدمير لا تتوقف. ومع ذلك تسير علاقات الكيان مع دول عربية قدمًا.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts