دية: اقتحام الاحتلال لباب الرحمة يعكس غيظه من حضور عشرات الآلاف للمسجد الأقصى (شاهد)

دية: اقتحام الاحتلال لباب الرحمة يعكس غيظه من حضور عشرات الآلاف للمسجد الأقصى (شاهد)

دية: اقتحام الاحتلال لباب الرحمة يعكس غيظه من حضور عشرات الآلاف للمسجد الأقصى (شاهد)

عمان – رائد صبيح

قال أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور عبدالمجيد دية، إن أكثر ما يغيظ العدو الصهيوني أن يرى المسلمين عابدين مصلين صائمين مجتمعين وهو يغتاظ عندما يرى عشرات الألوف مجتمعين في المسجد الأقصى.

وأضاف دية في تصريح لـ”البوصلة” في تعليقه على تدنيس الاحتلال لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى صباح عيد الأضحى، أن الاحتلال يدرك أن وجود هذه الأعداد يشكل قوة لحماية الأقصى في وجه انتهاكاته.

وبين أن من شدة غيظه تجده يقتحم ويدنس ويعتقل ويجتاح البلدات الفلسطينية من شدة حقده.

ولفت دية إلى أن صراعنا مع العدو هو سنة الله فنحن في صراع مع الباطل الذي يمثله هذا الكيان الغاصب.

وقال إن الله يأمرنا أن نعد له ما استطعنا فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يمكن أن يبتعد عن بلادنا وأقصانا دون مواجهته بالقوة.

واستنكر دية وجود بعض أبناء جلدتنا الذين يقفون مع الاحتلال ويطبعون معه، داعيا الأمة الإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني دفاعا عن المسجد الأقصى.

وصباح الأربعاء أول أيام عيد الأضحى، جددت قوات الاحتلال استهدافها لمصلى باب الرحمة فاعتقلت منه خمسة من المصلين وأدخلت إليه سلالم خشبية لم يتضح بعد الهدف من إحضارها.

وقال الباحث المختص بشوون القدس زياد ابحيص في تصريحات لـ”البوصلة” إن هذا العدوان يأتي بعد يوم واحد من إعلان شرطة الاحتلال أنها تقدمت بطلب إلى محكمة الاحتلال في القدس لتمديد أمر الإغلاق بحق ما تزعم أنه “مكاتب باب الرحمة” لكونها تستخدم “مقراً لأنشطة تحريضية وتخريبية”.

وأوضح ابحيص أن محاكم الاحتلال تتمسك بقرارها الصادر في مطلع عام 2003 بإغلاق مبنى باب الرحمة بزعم كونه “مقراً لمنظمة إرهابية” وهي لجنة التراث الإسلامي التابعة للأوقاف وتجدده كل ستة أشهر؛ وذلك في إطار مسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى مكانياً.

وتحدث عن سعي سلطات الاحتلال لاستثمار هذه السابقة التاريخية بوضع قفل لشرطة الاحتلال على مبنى باب الرحمة لمصادرته في ١٧-٢-٢٠١٩؛ وهو ما رد عليه المرابطون بهبة باب الرحمة التي تمكنت من فتح باب الرحمة وإعادته إلى أصله الشرعي والتاريخي جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على باب الرحمة بتخريب شبكة الكهرباء والصوتيات والسطو على المقتنيات الموقوفة عليه في ثاني أيام عيد الفطر الماضي قبل أن يعود المرابطون والأوقاف إلى إصلاحه وإعماره بالصلوات.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: