ذبحتونا: علامات استفهام كبيرة حول قرارات “التخصصات الراكدة والمشبعة”

ذبحتونا: علامات استفهام كبيرة حول قرارات “التخصصات الراكدة والمشبعة”

توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام قرار مجلس التعليم العالي بتخفيض القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة في الجامعات الرسمية بنسبة 50%.

ورأت الحملة أن العديد من التخصصصات أصبحت راكدة أو مشبعة، نتيجة ضعف الاقتصاد الأردني وعدم قدرته على فتح مجالات للعمل، وليس نتيجة كون هذه التخصصات لا تتسق وحجم التطور العلمي والتكنولوجي، أو أن الزمن قد تجاوزها. خاصة وأن بعض هذه التخصصات هي تخصصات مرغوبة في معظم دول العالم.

واشارت إلى أن حصر هذا القرار بالجامعات الرسمية واستثناء الجامعات الخاصة منه، يضع علامة استفهام كبيرة حول مدى نجاعته والأهداف المرجوة منه.

ولفتت الحملة إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الطلبة المقبولين في الجامعات الخاصة، في مقابل خفض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية. كما أبدت ذبحتونا تخوفها من أن يكون هذا القرار مقتصرًا على طلبة البرنامج التنافسي واستثناء طلبة  البرنامج الموازي والدولي منه.

وأشارت الحملة إلى أن قرار مجلس التعليم العالي بصيغته هذه لن يؤدي إلى أية نتائج بخفض أعداد خريجي هذه التخصصات كونهم سيتجهون إلى الجامعات الخاصة لدراستها، ولكنه سيسهم في زيادة هامش ربح هذه الجامعات الخاصة.

وقالت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تبدي استغرابها من قيام مجلس التعليم العالي بخفض أعداد المقبولين في كليات طب الأسنان كونه تخصص مشبع، في الوقت الذي قامت فيه قبل أسابيع بمنح تراخيص لفتح 17 كلية طب أسنان دفعة واحدة. وهو الأمر  الذي يتناقض بالكامل مع ما يدعيه المجلس من حرص على تقليص أعداد المقبولين في  التخصصات الراكدة والمشبعة.

وأكدت ضرورة إعادة النظر بهذه القرارات، والعمل على التمييز ما بين التخصصات التي لم يعد لها سوق عمل بسبب التطور التكنولوجي والعلمي من جهة، والتخصصات التي لا يستوعبها السوق الأردني بسبب ضعفه من جهة أخرى، إضافة إلى مراعاة رغبات الطلبة عند تقليص أو إلغاء التخصصات.

كما تطالب الحملة  بالمساواة بين الجامعات الرسمية والجامعات الخاصة في في هذه القرارات، إضافة إلى وقف العمل بقرار ترخيص كليات طب أسنان جديدة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: