عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ذكرى الإحراق ورسائل الأقصى المقلقة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في الذكرى الرابعة والخميس على جريمة إحراق المسجد الأقصى تصدر من المسجد الأسير إشارات مقلقة جدا.

في مثل هذا اليوم في عام 1969، وبعد عامين من احتلاله، أقدم صهيوني على إحراق المسجد الأقصى فيما ساهم الاحتلال بانتشار الحريق عن طرق إعاقة وصول سيارات الإطفاء، فيما ادعى لاحقا أن المجرم مصاب بمرض عقلي.

أتى الحريق على أجزاء واسعة من المسجد، كما دمر منبر صلاح الدين الأيوبي أحد أبرز معالم المسجد القبلي.

منذ احتلاله علم 1967 وتجول قادة جيشه ببساطيرهم في ساحاته مبتهجين، لا يخفي الكيان مخططاته في الاستيلاء على الحرم القدسي وطرد المسلمين وبناء هيكلهم المزعوم.

تلك المخططات باتت اليوم أكثر وضوحا وأكثر خطورة، وها هو المسجد اليوم مستباحا للمستوطنين اليهود خمسة أيام في الأسبوع ساعتين في الصباح، حيث يقتحمون باحاته تحت رعاية وحماية جنود الاحتلال ليؤدوا طقوسهم التلمودية، وبعضهم يرفع علم الكيان، في تنفيذ واقعي لتقسيم الأقصى زمانيا!!

السلطات الأردنية ذاتها تعترف بعنجهية وعربدة الاحتلال في المسجد الأقصى، وها هو وزير الأوقاف يعلن أنّ موظفي المسجد الأقصى يتعرضون دائما للاعتقال والإبعاد والضرب والمضايقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي!!

وأضاف خلال اجتماع مع لجنة فلسطين النيابية أن الاقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى، وأعداد المتطرفين بتزايد، حيث يتم ممارسة طقوس عبادة لم تكن في السابق!!

نتفق مع القول أن المسجد الأقصى تنتظره أيام صعبة، خصوصا في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي كان آخر تجلياتها تخصيص 864 مليون دولار لتشديد قبضتها على القدس المحتلة، خلال السنوات الـ 5 المقبلة. يقول وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن القرار: “يسعدني أن أقود أكبر خطة خمسية للقدس الشرقية (التي ينادي بها النظام العربي الرسمي عاصمة للدولة الفلسطينية).. بصفتي شخصًا يؤمن بتعزيز السيادة (الإسرائيلية) على القدس ككل، أرى أهمية كبيرة في الخطة الخمسية”.

وأضاف: “القدس الموحدة ليس شعار، إنه مسؤولية.. مسؤولية كل ساكن، ومسؤولية تطوير وازدهار القدس، عاصمتنا الأبدية” على حد تعبيره.

فيما قال رئيس البلدية الإسرائيلي: “القرار الذي تم اتخاذه اليوم هو قرار سيادي.. نحن هنا اليوم نثبت عملياً أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من القدس”.

وبموازاة ذلك أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عن تخصيص 31.5 مليون دولار لما أسماه “تعزيز السيادة الأمنية في القدس الشرقية”.

وقال في بيان: “خطوة أخرى ومهمة في كفاحنا الذي لا هوادة فيه، لاستعادة الأمن الشخصي في القدس، عاصمتنا”.

الخطوات تتسارع وتتصاعد، والأقصى بات في قلب الخطر!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts