أعلن رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله تنازل بلاده للسودان عن تولي رئاسة منظمة “إيغاد”.
وأوضح، في تصريحات للجزيرة، أن ذلك يأتي لدعم الشعب السوداني.
يأتي ذلك، بينما انطلقت في أديس أبابا قمة “إيغاد” الـ13 السنوية على مستوى رؤساء وقادة دول المنظمة. وتبحث القمة التطورات الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتأثيراتها على دول “إيغاد” والتكامل الإقليمي.
كما تناقش جهود َالمنظمة في الانتقال السلس للسلطة في السودان، وتنفيذ اتفاق السلام بين المعارضة والحكومة في جنوب السودان.
والخميس، جرت أعمال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية “إيغاد” في أديس أبابا، وبحثت عددا من القضايا منها الهيكلة الجديدة للمنظمة والترشح للرئاسة.
كما ناقشت الفرص والتحديات في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلا عن قضايا أخرى مدرجة على جدول أعمال القمة.
و”إيغاد” هي منظمة شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الأفريقي (شرق)، وهي جيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وأوغندا.