قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف إن والدي زوجته محاصران في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
يوسف متزوج من فلسطينية الأصل ناديا النكلة، ويعيش والداها في دندي شمال شرق اسكتلندا، وهما في زيارة حاليا لعائلتهما في قطاع غزة. وقال إنه “يخشى أنهم محاصرون حاليا”.
وقال يوسف إن سلطات الاحتلال، طلبت من والدي زوجته المغادرة، لكنها لم تضمن لهما المرور الآمن.
وتابع: “نحن بصراحة، ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم، في وضع لا نعرف معه إذا كانت حماتي وحماي اللذان لا علاقة لهما، مثل معظم سكان غزة، سواء بحماس أو بأي هجوم إرهابي… سيبقيان أحياء حتى صباح اليوم التالي أم لا”.
وأضاف: “لا نستطيع النوم. نحن نراقب هواتفنا باستمرار”.
وأدان يوسف الهجوم، الذي أعلنته المقاومة ضد قوات الاحتلال، وقال إنه “يشاطر أفراد الجالية اليهودية في اسكتلندا مخاوفهم على أفراد أسرهم”.
وأضاف أن “المدنيين الأبرياء يدفعون الثمن” في الجانبين، وفق وصفه.
ويعيش قطاع غزة على وقع غارات عنيفة، يعمد الاحتلال من خلالها إلى تدمير مناطق واسعة بالكامل، من منازل سكان أهالي القطاع.
وأمام البث المباشر، استهدف الاحتلال بعشرات الصواريخ، من مقاتلاته، أبراجا سكنية وسط مدينة غزة، موقعا عشرات الشهداء والمصابين، ومحدثا دمارا غير مسبوق.
كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع.
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ “ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
