راصد: سفرات النواب.. صندوق أسود مغلق منذ سنوات

راصد: سفرات النواب.. صندوق أسود مغلق منذ سنوات

البوصلة – عمان

اعتبر مدير مركز الحياة لتنمية المجتمع “راصد” الدكتور عامر بني عامر أن ملفّ سفر أعضاء مجلس النواب للخارج يمثّل صندوقاً أسوداً مغلقاً في مجلس النواب منذ سنوات.

وقال بني عامر بأنه على الرغم من حصولهم على هذه المعلومات قبل 4 سنوات ولمرّة واحدة فقط، إلا أن مجلس النواب يتحفظ على هذه المعلومات منذ سنوات، حيث بين مدير المركز بأنهم حاولوا عدّة مرات الحصول على معلومات واضحة وشفافة من المجلس، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وإضافتها لتقرير راصد الأخير الذي نشر الثلاثاء الماضي بخصوص أداء مجلس النواب.

وبالإضافة إلى المعلومات حول عدد السفرات للخارج وموازنتها، قال بني عامر بن هناك معلومات تبقى غير واضحة، مثل الأسس التي يتم على أساسها اختيار النواب للسفر للخارج، حيث أنها ليست معلنة أو مدرجة على موقع المجلس الرسمي.

الحكومة تنشر رحلات وزرائها

وبالمقارنة مع الحكومة، أكد بني عامر بأن مركز راصد في تقريره الذي صدر قبل شهرين؛ رصد جميع رحلات السفر التي قام بها الوزراء بالحكومة، مطالباً بنشر رحلات السفر التي يقوم بها أعضاء مجلس النواب في الجريدة الرسمية أسوة بالوزراء.

أداء متواضع للمرأة في مجلس النواب

وعبّر مدير مركز راصد عن حزنه للأداء المتواضع للمرأة في مجلس النواب الحالي مقارنة بالمجالس النيابية السابقةـ والتي كانت تحتوي حضوراً ملفت لهنّ. 

وعزا بني عامر ضعف الأداء العام للأعضاء النساء في المجلس إلى انتخابهن على نظام “الكوتا” القديم، وعدم وجود خلفية حزبيّة لهن، أو عدم انخراطهن سابقاً في نشاطات وفعاليات العمل العام، مبيناً بأن نظام “الكوتا” تمّ تغييره في تعديلات قانون الانتخاب الجديدة. إلا أن بني عامر  رأى في بعض السيدات النواب أداء وحضورا جيّدا، مثل النائب أسماء الرواحنة، ودينا البشير، ومروة الصعوب. 

تقرير راصد لأداء البرلمان خلال عامه الثالث

وأصدر الثلاثاء مركز الحياة لتنمية المجتمع “راصد” تقريره الثالث الذي يرصد أداء مجلس النواب التاسع عشر في عامه الثالث، والذي أشار في أبرز إحصائياته إلى أن 20 نائباً فقط قد تقدموا بـ 69٪ من أسئلة المجلس في عامه الثالث، وأن مجلس النواب لم يناقش أي استجواب خلال 3 سنوات من عمره، كما التزم فقط 7 نواب بحضور كافة الجلسات البرلمانية خلال العام الثالث. 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: