البوصلة – عمّان
يواصل الاحتلال الصهيوني ممارساته الاستفزازية والتي تتعمد تحدي مشاعر المسلمين، خصوصا في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبالرغم من اللقاءات والمشاورات العربية التي سبقت حلول شهر رمضان المبارك والتأكد على ضرورة احترام مشاعر المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم الدينية بحرية ويسر، إلا أن الاحتلال الرسمي يصر على “نكث عهوده”، مجددا.
وتزايدت أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد، وقاموا بممارسات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وحذرت فصائل فلسطينية، الاحتلال من مغبة تحدي مشاعر المسلمين والسماح للمستوطنين والمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، مبينين بأن استمرار تلك الممارسات تعزز فرص مواجهة جديدة، لم تخمد نيارنها بعد، في إشارة إلى معركة سيق القدس الأخير والتي اندلعت في رمضان الماضي.
واقتحم 166 مستوطنا يهوديا متطرفا اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ووثقت مؤسسات مقدسية اقتحام 4263 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك خلال آذار المنصرم، فيما يتعرض الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية باستثناء الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني فيه.
