أمر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت برفع علم الاستقلال رسميا في كافة المرافق الحكومية بالولاية، يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن إرسال الحكومة الفيدرالية الأمريكية مئات الآليات العسكرية تمهيداً لاقتحام الولاية واستعادة السلطة عليها.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية انقسامات عقب التوتر بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية الأمريكية، وذلك بعد رفض حاكم الولاية الامتثال لقرار الحكومة بإزالة الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع المكسيك، ما يثير المخاوف من احتمالية نشوب حرب أهلية داخل الولايات المتحدة.
والمواجهة بين الجانبين أعادت الزخم مجددًا إلى دعوات استقلال تكساس عن أمريكا، وفي ديسمبر الماضي، تسلم الحزب الجمهوري في تكساس، التماساً لإدراج استفتاء استشاري حول استقلال تكساس في الاقتراع الأولي المقرر إجراؤه في مارس 2024.
ووفقًا لقانون الانتخابات في تكساس، فإن الحد الأدنى لعدد التوقيعات اللازمة للنظر في الاستفتاء هو 5% من إجمالي الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين لمنصب الحاكم في الانتخابات التمهيدية العامة الأخيرة للحزب.
ما لا تعرفه عن تكساس:
ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة من حيث المساحة والسكان
تقع وسط جنوبي البلاد
تحدها: ولاية لويزيانا من الشرق، وأركنساس من الشمال الشرقي، وأوكلاهوما من الشمال، ونيو مكسيكو من الغرب، كما أن لها حدودا مع المكسيك.
هيوستن هي أكبر مدن الولاية من حيث السكان ورابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة
تلقب بولاية النجمة الوحيدة للدلالة على وضعها السابق كجمهورية مستقلة، وللتذكير بنضالها من أجل الاستقلال عن المكسيك.
سيطرت المكسيك على تكساس حتى عام 1836 عندما نالت استقلالها
في عام 1845، انضمت تكساس إلى الولايات المتحدة لتكون الولاية الثامنة والعشرين.
تبلغ وارداتها من النفط الخام 25.6 مليار دولار، لتعد محطة الطاقة الأساسية للولايات المتحدة
يوجد عدد من الصناعات المهمة مثل تصنيع هواتف ذكية بقيمة 13.5 مليار دولار، وأجهزة الاستقبال والإرسال بقيمة 9.5 مليار دولار.
