“رقصة الموت الأخيرة”.. بومبيو يثير غضبًا واسعًا باحتفائه على أشلاء غزة

“رقصة الموت الأخيرة”.. بومبيو يثير غضبًا واسعًا باحتفائه على أشلاء غزة

رصد – البوصلة

شنّ رواد التواصل الاجتماعي حملة غاضبة على “مايك بومبيو” بعد ظهوره في مشاهد رقص مع الجنود الصهاينة بغلا غزة، مؤكدين أنّ هذا السلوك هو مجرد تمادٍ ونفاق للوبي الصهيوني المسيطر على أمريكا، فيما اعتبره مغردون دليلا على الوجه الحقيقي لأمريكا التي ما زالت ترفض وقف العدوان على غزة.

كما استهجن مغردون استمرار الدعم الغربي الأمريكي اللامحدود للصهاينة والاحتفال معهم على أشلاء الشهداء والجرحى في غزة، في الوقت الذي يواصل العرب صمتهم وحصارهم للقطاع المنكوب.

وقال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة في تعليقه، “شاهد.. “بومبيو” يرقص على أشلاء شعبنا.

ويضيف: وزير خارجية (سابق) وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أيضا.

ويلفت الزعاترة إلى أنّه “زار بالأمس حدود غزة، وتوشّح بعلم “غولاني” ورقص مع الجنود، واصفًا ما يعفعله بأنّه مزايدة “جمهورية”-“ديمقراطية” على الأكثر غراما بكيان الغزاة.

وينوه إلى أنّه “هو ليس غراما بالطبع، بل إسراف في النفاق للوبي مسيطر”.

وفي السياق ذاته قال مغرد آخر: “مايك بومبيو وزير خارجية ترامب السابق يرقص مع المستوطنين حيث يزور الكيان الصهيوني الان ..ياشباب الحلف الصهيوني الامريكي يكرهنا بشكل  استراتيجي لاننا مسلمين ويكره الاسلام كدين وحضارة  لاتنسوا تلك المعلومة لحظة واحدة ولن يقام لامتنا قائمة ما دمنا لانعرف من يضمر لنا هذا الكم من الكراهية” .

فيما علق ثالث بالقول: “الكل بروح يحج عند الإسرائيليين ويقدم الطاعة، مايك بومبيو عم يرقص مع الجنود الاسرائيليين”.

وقالت ناشطة في وصف احتفاء بومبيو: إنهم يرقصون رقصة الموت الاخيره!، الويل لكم. . والذل لكم. . قسما سندك عروشكم والمجد لنا. . والعز لنا. . وعذاب الله محيطكم.!.

وجاء في تدوينة: تم ضبط وزير الخارجية الأمريكي السابق ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو وهو يرقص مع جنود إسرائيليين بالقرب من حدود غزة، هذه هي الدولة العميقة، هذا هو المستنقع، الليبرالية الصهيونية الاستعمار يرقصان جنبا إلى جنب، على أشلاء الإطفال والنساء..

في علق أحد النشطاء بالقول: وزير الخارجية الأمريكي في حكومة ترامب، ” مايك بومبيو”، يرقص مع جنود الاحتلا.ل الاسرائيلي على حدود غزة، التي تتعرض للإبادة الجماعية بدعم أمريكي غير محدود.

ويلفت إلى أنّ هذا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو، يرقص على جثث المسلمين مع جنود الصـاينة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

وشدد على أنّه: “لم يتفوق عليكم خبث اليـود إلا عن طريق الاعراب المنافقين؛ يا أمة الغثاء؛ لا تخافوا الموت؛ إِنَّ اللهَ جَامِعُ المُنَافِقينَ وَالكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَميعًا”.

وختم ناشط بتدوينة تقول: وزير الخارجية الأمريكي السابق ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو يرقص مع جنود إسرائيليين بالقرب من حدود غزة، بينما تجد اخوة الدم والعقيده يحاصر غزة.

(البوصلة)

د. أحمد شحروري

القاتل المجرم يمشي ويتلمس معالم الطريق من حوله، فلا يأمن على نفسه مَن حوله لأنه لم يأمن أحد من شر مكره، ولا سبيل أمامه إلا سبيل القتل والتنكيل بكل شيء حتى لو كان حجرا في طريقه يساوي فلسا فإنه مستعد أن يفتّته بصاروخ بلميون، إنه بطش المرعوب!!

ليس جديدا على الجيش الصهيوني “الأخلاقي” أن يصطنع البطولات عبر فبركة صورة انتصار من قبيل شراء محتجزَين بمليوني دولار، ولو قتل خلال مسرحيته هذه مئة شخص فما نسبتهم إلى ثلاثين ألفا أباد بهم أسرا بكاملها؟!

والموت الذي يصنعه هذا العدو المرعوب ألوان، موت بلون المساجد وآخر بلون المدارس والجامعات، وثالث بلون المستشفيات ورابع بلون العلماء وخامس بلون الصحفيين وسادس وسابع وثامن، ولديه براعة في خلط الألوان كلها بلون الدم القاني ليعكس سواد قلبه على الأرض التي طال عهد وقوعها بين أنيابه،  فتصوروا وحشا مدججا والعالم الذي يتفرج عليه اليوم يمثل أرنبا مدنيا لا يقوى على مساندة قطاع شارك الأرانب في حصاره وصنع مأساته، ولا يزال وحيدا يصدّ عدوه والأرانب مشغولة بقضم الجزر.

ويطفو على السطح اليوم استهداف هذا العدو لكوادر الصحافة بعد أقل من يوم على تصديق حكومة الموت على منع قناة الجزيرة من العمل داخل فلسطين المحتلة، وبدل أن ينفذوا القرار بإخراج الصحفيين نفذوا في حقهم إعداما ميدانيا بطائرة مسيرة، ولئن نجا الرجلان من الموت فإن أحدهما فقد رجله والآخر فقد يده، المراسل يفقد رجله التي تعينه على الوصول إلى مكان الحدث، والمصور يفقد يده التي يحمل بها آلة التصوير،  فهل وصلت الرسالة التي تقول لهم ولأمثالهم إنه في مذهب هذا الكيان الدموي يجب أن يتلقى هؤلاء الذين فضحوه وكشفوا ستر إجرامه عقوبة تمنعهم من العمل كله في الساحات كلها، لا أن يخرجوا من فلسطين إلى غيرها أبدا ؟!

العجيب أن هذه الجرائم مدانة عالميا بالإجماع، بل إدانتها بدهية،ولو وقعت من غير الصهاينة لكلفت مرتكبيها ثمنا باهظا، لكن العالم كله بمؤسساته وهيئاته يقف اليوم عاجزا إلا عن التنديد والأسف، ولقد حزنت على الأمين العام للأمم المتحدة حينما رأيته يعبر عن “أسفه” لاستهداف الصحفيين، لِما ارتسم على محياه من معاني العجز والضعف والهوان، لكني أظن أن الراتب الذي يتقاضاه على شعوره بالأسف مجزٍ ولا بأس.

نحن نعيش في عالم فاشل يأخذ بعضه مقعد المجرمين وبعضه مقعد العاجزين، أما المضطهدون المستهدفون فإنهم واقفون بلا قعود ولا مقعد، لأن الدفاع عن حقهم يتطلب وقفة رجولة تعيد توزيع الكراسي كما أرادها ميزان الحق، فلا مكان فيها لباغٍ ولا معتدٍ إلا في مزابل الحاضر والتاريخ.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: