أعلنت السلطات الروسية الأحد أنها أحبطت هجوماً ليلياً شنّته طائرات أوكرانية بلا طيّار على موسكو، دون أن يتسبّب في وقوع إصابات، لكنّه استدعى إغلاق مطار العاصمة الدولي فترة وجيزة.
وقال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين على تليغرام إنّ “طائرات أوكرانية بلا طيّار شنّت هجوماً هذه الليلة”. وأضاف: “تضرّرت واجهتا بُرجَين يضمّان مكاتب في المدينة بشكل طفيف. ولا ضحايا أو إصابات”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ الهجوم الذي شنّته ثلاث طائرات بلا طيّار قد أُحبِط. وأضافت أنّ إحدى الطائرات أُسقِطت، مشيرة إلى أنّ الاثنتين الأخريين “جرى تحييدهما بأنظمة الحرب الإلكترونية” وتحطّمتا على مجمّع مبانٍ.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر ملاحية قولها إنّ مطار فنوكوفو الدولي في جنوب غرب موسكو أغلِق بشكل وجيز أمام حركة الطيران في وقت باكر الأحد، قبل أن تُستأنف لاحقاً الرحلات الجوّية.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات بواسطة طائرات مسيّرة، بينها هجوم على الكرملين ومدن روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، تنسبها موسكو إلى كييف.
تأتي هذه الهجمات بعد أسابيع قليلة على انطلاق الهجوم الأوكراني المضادّ الذي يهدف إلى استعادة الأراضي التي تحتلّها روسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ هذه الهجمات “كانت مستحيلة لولا المساعدة التي تقدّمها لنظام كييف الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي”.
مقتل مدني وإصابة 5 آخرين في أوكرانيا
في الجانب الأوكراني قالت وزارة الداخلية إن روسيا شنّت هجوماً صاروخياً على مدينة سومي في شمال شرقي البلاد مساء السبت، مما أدى إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة خمسة آخرين.
وأضافت الوزارة على تطبيق تليغرام: “خلال مساء 29 يوليو أصاب صاروخ للعدوّ مؤسسة تعليمية.. ولقي مدني واحد على الأقل حتفه وأصيب خمسة آخرون”.
وكانت القوات الروسية قد دخلت منطقة سومي بعد وقت قصير من هجوم موسكو على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط العام الماضي، لكن القوات الأوكرانية تمكنت بعد ذلك ببضعة أسابيع فقط من استعادة السيطرة على المنطقة.
والسبت أيضاً قُتل رجل وامرأة في غارة روسية استهدفت مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية.
(وكالات)