البوصلة – عمّان
يعرض استاذ التفسير زغلول النجار، جوانب من الإعجاز العلمي الذي وردت في القرآن الكريم، والاكتشافات التي وقعت في زمننا الحاضر وكان القرآن تحدث عنها قبل أكثر من 1400 عام، منها مكان سفينة نوح عليه السلام، ومدائن صالح وغير ذلك.
وقال النجار في مقطع فيديو، إنه جرى كشف موقع “إرم ذات العماد” منذ 50 عاما، مبينا بانه ورده تقرير من الولايات المتحدة بذلك، ويؤكد التقرير بأن هذه الحضارة لم يكن يدانيها حضارة في زمانها، وهذه الحضارة طمرتها عاصفة رملية غير عادية، والقرآن يقول “سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية”.
وأضاف بأن “مدائن صالح تشهد للقرآن الكريم بأنه من رب العالمين، حيث تحدث عن قوم اتخذوا من الجبال بيوتا ونحتوا الصخور وهو ما أثُبت ودُلل عليه في زمننا الحاضر في منطقة تعرف بوادي القرى في الجزيرة العربية، والقرآن الكريم يقول: “وثمود الذين جابوا الصخر بالواد”.
وبين النجار بأن اليهود والنصارى غالوا في انتقاد المسلمين عن قصة أهل الكهف، وسد ذو القرين وأين يقع وأين تقع العين الحمئة، مؤكدا بأن كل ذلك تحقق من سنوات قليلة، حيث تم كشف العين الحمئة، وهي تشبه عين الانسان تماما، وتُرى من الفضاء كعين الانسان، والروافد المائية كرموش العين.
وأشار استاذ التفسير إلى اكتشاف حائط رأسي من الحديد والنحاس ارتفاعه 262 متر وعرضه 180 متر، موضحا بأن هذه أوراق دعوة للإسلام من أعظم ما يكون، لكنه لم توظف للأسف الشديد.