سخرية من قوات الاحتلال بعد ظهور “أبو شجاع” حيا في طولكرم

سخرية من قوات الاحتلال بعد ظهور “أبو شجاع” حيا في طولكرم

محمد جابر “أبو شجاع” مقاوم فلسطيني تصدر اسمه منصات التواصل الفلسطينية والعربية، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي مخيم نور الشمس شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية وإشاعتها نبأ اغتيال “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ولكن بعد أيام من اقتحام المخيم وإشاعة المنصات الإسرائيلية اغتيال “أبو شجاع” ظهر الأخير أمس الأحد خلال تشييع جثامين شهداء مخيم نور الشمس.

وبدأت اللقطات تنتشر على منصات التواصل لمشاركة “أبو شجاع” في التشييع وتوجيهه رسائل للاحتلال الإسرائيلي خلال تشييع أصدقائه.

ومع ظهور أبو شجاع سادت حالة من السخرية بين المدونين عن الكذب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في التغطية على فشله في العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.

وقالوا إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي قد أشاعوا أن “أبو شجاع” قد استشهد، ليكسروا نفسيات من وصفوهم بالأبطال في مخيم نور شمس، ويثبطونهم باستشهاد قائدهم، بعد أن شوهوا صورته.

ليظهر لهم أبو شجاع -قائد كتيبة طولكرم، من بين الناس فجأة- ويودع رفاق السلاح الذين ارتقت أرواحهم في مواجهة الاحتلال، وسط احتفاء كبير وفرحة عارمة تعكس واقعا لم يتوقع الاحتلال أن يراه.

وقال متابعون إن مشاهد ظهور “أبو شجاع” فيها تحد وقوة، خاصة أنه بين أحضان الشعب والمقاومين.

ووصف مغردون إسرائيل بالدولة الواهية لدرجة أنها تضطر إلى فبركة الأخبار من أجل أن تحقق أي انتصار نفسي لرفع معنويات جنودها في المقام الأول ومواطنيها في المقام الثاني.

وعلق ناشطون آخرون بأن إعلان الاحتلال اغتيال “أبو شجاع” بحث عن انتصار يحفظ ماء وجهه أمام الإسرائيليين، ثم تبين كذبه ليفقد هؤلاء الثقة بإعلامهم العسكري وحتى المدني، مما ينعكس سلبا على نفسياتهم ومستقبلهم.

ولفت مدونون الانتباه إلى أن الشاباك يطار أبو شجاع منذ عامين على الأقل، والذي وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأنه “من كبار المطلوبين”، وأنه “زعزع استقرار شمال الضفة الغربية”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قتل 14 فلسطينيا في العملية العسكرية التي امتدت لأكثر من 50 ساعة في طولكرم ومخيم نور شمس المحاذي لها خاصة، ولم تعرف هوية غالبية الشهداء إلا بعد انسحاب قواته مساء السبت.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: