سراييفو.. الأجواء الرمضانية تغيب عن”السوق العثماني”

سراييفو.. الأجواء الرمضانية تغيب عن”السوق العثماني”

البوصلة – غابت الأجواء الرمضانية التقليدية عن سوق “باش تشارشي” العثماني التاريخي في العاصمة البوسنية سراييفو، بسبب تفشي جائحة كورونا.

وخلال أشهر رمضان الماضية، كانت أسواق وأزقة “باش تشارشي” تعج بالزوار حتى ساعات متأخرة من الليل.

وكان السوق يشهد حركة نشطة جداً خلال الشهر الكريم، تبدأ قبل الإفطار وتستمر حتى ساعات السحور، إذ تستقطب أجواؤه الساحرة الصائمين والسياح.

ومع اقتراب موعد الإفطار، كانت المطاعم التاريخية في السوق تمتلئ بالزوار الصائمين، وتزخر موائدها بوجبات تراثية وأطباق شهية وحلويات تقليدية، وتكتظ مساجدها التاريخية براغبين في أداء صلاة التراويح.

إلا أن جائحة كورونا، حال في رمضان هذا العام دون إحياء هذه الأجواء التقليدية، في ظل تجنّب الناس الاختلاط والخروج من منازلهم إلا للضرورة، في إطار الوقاية من الفيروس.

وتعد تلاوة القرآن على طريقة “المقابلة”، من التقاليد الدينية المتبعة خلال رمضان منذ قرون، في مسجد “غازي خسرو بك” (تأسس في القرن السادس عشر)، إلا أنها اختفت هذا العام لتتواصل عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن “باش تشارشي” يتألف من 30 سوقا صغيرا، لكل منها اسم حسب الحرفة التي اشتهر بها.

ومازال الطابع العثماني محافظا على خصائصه في السوق، من حيث طراز البناء وحتى أسماء الأزقة، التي يحمل بعضها أسماء أصلها عربية دخلت اللغة العثمانية.

وفي وقت سابق الأحد، ارتفعت حصيلة الإصابات بكورونا في البوسنة والهرسك إلى 1857 والوفيات 77و825 حالة شفاء.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: