سرحان: اكتساء بيوت الحجاج بالزينة وعبارات الترحيب يزيد فرحة العيد وبهجته

سرحان: اكتساء بيوت الحجاج بالزينة وعبارات الترحيب يزيد فرحة العيد وبهجته

عمّان – البوصلة

كلّ ما يرتبط بالحجّ والحجيج منذ اللحظة الأولى لقرار الحاج الذهاب للديار المقدسة وحتى عودته إلى بيته سالمًا مأجورًا يرتبط باهتمامٍ استثنائيٍ من المجتمع والأسرة والعالم العربي والإسلامي لا سيما استقبالهم بأجمل أنواع الزينة وسعف النخيل وعبارات الترحيب ابتهاجًا وفرحة بهم.

وقال الخبير الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان في تصريحاته لـ “البوصلة” إنّ الحج فريضة وشعيرة من شعائر الاسلام ليست متاحة لأي شخص أن يؤديها لارتباطها بظروف اقتصادية وترتيبات معينة، ولذلك أصبح الكثير من الناس ينتظرون بفارغ الشوق فرصة وامكانية أداء فريضة الحج، حتى ان الكثير من الناس لا يستطيعون تأدية هذه الفريضة إلا في عمرٍ متقدم. كما أن هذه الفريضة بحاجة لإمكانات مادية والى مجهود جسدي كبير يعتمد على طبيعة الرحلة ووسيلة السفر.

 ويقول سرحان: كما يحرص الاهل والجيران والاصدقاء على وداع الحجاج قبل سفرهم إلى الديار المقدسة فهم أيضا يحرصون على إستقبال الحاج عند عودتهم.

مفيد سرحان: يحرص الأهل على إقامة وليمة لتكريم الحاج عند عودته من مناسك الحج

ويضيف بالقول: الاستعدادات لاستقبال الحجاج  تبدأ قبل وصول الحاج أو عودته الى بيته، حيث تبدأ هذه الاستعدادات غالبا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، اذ يحرص الأهل على تزيين المنزل ومداخله، واضاءته، وكتابة بعض العبارات التي تعظم الحج وترحب بالحاج. ومن هذه العبارات: “تقبل الله طاعتكم”و “تقبل الله حجكم” أو” حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً”، و “اهلا وسهلا بححاج بيت الله الحرام”.

ويلفت إلى أنّه منذ القدم فإن “سعف النخل” يستخدم في زينة الحجاج. حيث يوضع على مدخل المنزل على شكل أقواس ليمر منها الحاج المهنئين.

ويقول: إن أشكالا متعددة من الزينة الخاصة بموسم الحح أصبحت موجودة وتباع في الأسواق في موسم الحج.

ويضيف سرحان: مع قلة أعداد الحجاج نسبيا إلا انك تستطيع من بعيد تمييز بيوت الحجاج والاستدلال عليها بسبب هذه الزينة والاضواء التي يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة. وهو منظر جميل يضفي البهجة في النفوس وبدلا على الاهتمام بهذه المناسبة والاحتفاء بالحاج.

ويخرج الاهل لاستقبال الحاج في المطار ان كان السفر  جوا. وفي مكان وصول الحافلات ان كان السفر برا. والبعض يذهب لاستقبالهم عند أقرب نقطة من الحدود مع المملكة العربية السعودية طمعا في كسب دعوة من الحاج وشوقا واحتفاءً بعودة الحاج وأدائة هذا الفريضة التي يتمناها الكثيرون.

ويضيف سرحان: كما يحرص الاهل في أغلب الأحيان على اقامة وليمة في يوم قدوم الحاج يدعون اليها بعض الأهل والأصدقاء، سعيا منهم لتكريم الحاج.

 ومنذ لحظة عودة الحاج الى منزله يبدأ الجيران والأقارب والأصدقاء بالتوافد على بيت الحاج، بل إن البعض يكون في انتظاره حتى قبل وصوله للمنزل.

ويقول سرحان  إنّ الحاج على ان يحضر معه بعض الهدايا التي لها ارتباط بالحج والأراضي المقدسة. كسجادة الصلاة أو منظر تذكاري، أو ألعاب الأطفال، أو اللباس العربي، أو التمر وماء زمزم اللذين يقدمهما الحاج لكل من يأتي لتهنئته. كما يقدم الحجاج في العادة المسابح التي أصبحت تقليدا عند الكثيرين، إضافة الى السواك والحنّاء والعطور والبخور.

من الجدير بالذكر، أن عدد الحجاج الأردنيين لهذا العام 8 آلاف حاج وحاجة، منهم 2775 حاجا وحاجة اختاروا الحج جواً، بينما اختار 4162 حاجا وحاجة الحج براً.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: