سرحان: ترديد أكاذيب الاحتلال دعم للعدوان على غزة

سرحان: ترديد أكاذيب الاحتلال دعم للعدوان على غزة

عمّان – البوصلة

قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان إن استمرار العدوان على غزة وتزايد أعداد الشهداء والحرجى والمفقودين وصمة عار في جبين العالم  ودليل إضافي على وحشية الاحتلال الصهيوني وعجز العالم عن فعل شيئ يوقف هذه الحرب الاجرامية أو يقدم شيئا ملموسا يخفف من معاناة أهالي غزة.

وأضاف: أن البعض ما زال يردد أكاذيب الاحتلال المجرم بالرغم من عدم وجود أي دليل على أكاذيبه بحق المقاومة واهالي غزة.

وشدد على أن استمرار ترديد هذه المزاعم والاكاذيب هو دعم للعدوان وتشجيعا على إستمرارة وتوفير الغطاء له.

وقال سرحان: من المعيب ان يردد بعض أبناء العرب والمسلمين هذه الادعاءات.

وختم بالقول: إن من يعجز أن يفعل شيئا لأهالي غزة ومناصرتهم  فليس أقل أن يصمت وأن لا يكون عونا للمجرم ومدافع عن اجرامه.

القطاع النسائي لـ”العمل الإسلامي” يدين تصريحات سيما بحوث

من جانبه، استهجن القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي بأشد العبارات البيان الصادر عن المدير التنفيذية لملف المرأة في الأمم المتحدة “سيما بحوث” حول العدوان على غزة.

وقال القطاع النسائي في بيان وصل “البوصلة” أن ما قالته بحوث يتجاهل تماما حقيقة ما يحصل من إبادة جماعية في غزة يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الآمنين.

وقال البيان: إننا إذ نستهجن وندين في (القطاع النسائي لجبهة العمل الإسلامي) بأشد العبارات، البيان الصادر عن المديرة التنفيذية لملف المرأة في الامم المتحدة “سيما بحوث” والذي يتجاهل تماما حقيقة ما يحصل من إبادة جماعية في غزة والتي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين، ويساوي بين الضحية والجلاد بل ويردد الأكاذيب الصهيونية التي يروجها الكيان في تبرير جرائمه، والتي لم يثبت عليها دلائل بحصول اعتداءات على النساء بل ودحضتها الشهادات المسجّله للمحتجزات اللواتي تم الإفراج عنهن في صفقات التبادل وشهدن فيها بحسن تعامل المقاومين معهنّ.

ولفت إلى أنّ هذا البيان الذي يبدو متعاطفًا في بعض فقراته مع الضحايا من النساء والأطفال في هذه الحرب يقفز على ٧٥ سنة من الظلم والاستعمار بلغ فيها عدد الضحايا من الاطفال والنساء أرقامًا مهولة من شهداء ومصابين ومرضى!

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: