قال المدرب المغربي الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، جمال سلامي، الأربعاء، إن مواطنه المدرب السابق لـ “النشامى”، حسين عموتة، هو من اقترح اسمه لتدريب المنتخب، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن اسمه كان مطروحا قبل مجيء عموتة إلى الأردن.
وأضاف في رده على سؤال “المملكة” خلال مؤتمر صحفي: “بالنسبة لعلاقتي مع الحسين عموتة هو أخ وصديق ونقتسم مجموعة من التجارب، ومنذ وصوله مع الطاقم الفني السابق للأردن كنت على تواصل معه لأننا نشترك بمجموعة من المعلومات ونتقاسم خبراتنا وأنا أتابع المنتخب الأردني منذ مباراة النرويج” حين تلقى المنتخب الوطني خسارة قاسية (6-0) استعدادا لكأس آسيا التي أقيمت في قطر.
من ناحيتها، قالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، إن المدرب الجديد كان على رادار الاتحاد الأردني “منذ نحو عام”.
وتابع: “كنا على تواصل، وعندما فاز المنتخب الأردني على المنتخب العراقي في كأس آسيا تحدثوا معنا من غرفة الملابس … لدينا علاقة كبيرة معهم ونتابع المنتخب الأردني من قرب ونعلم كيف أصبح التحول في المرحلة السابقة وصعوبة نقل الاعبين الأردنيين من مستوى إلى مستوى في العقلية الاحترافية وكيف أصبح التوافق”.
وأكد سلامي وجود استعداد وطموح وطاقة للمساهمة في إنجاح المشروع الحالي.
ولفت النظر إلى أن المرحلة المقبلة صعبة، مشيرا لوجود برنامج إعدادي للمنتخب في الفترة المقبلة.
“لدينا رؤيا واضحة تحتاج للتحضير .. والتحدي الأهم الآن هو الوقت؛ ليس لدينا الوقت، ولدي ثقة بقدرات المنتخب” وفق سلامي.
وفي حديثه عن كأس العالم قال سلامي: “حلم كبير التأهل إلى كأس العالم، وسينقل المنتخب الأردني من مستوى إلى آخر”.
