شاهد.. احتفال ماكرون مع جنوده بقاعدة عسكرية بالمفرق يثير غضب الأردنيين

شاهد.. احتفال ماكرون مع جنوده بقاعدة عسكرية بالمفرق يثير غضب الأردنيين

البوصلة – رصد

بعد أن لاقت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للأردن “رفضا شعبيا أردنيا” عبر منصات التواصل الاجتماعي، الاسبوع الماضي، عبر أردنيون عن غضبهم من احتفال ماكرون مع مئات الجنود الفرنسيين في قاعدة رويشد الجوية في المملكة بمناسبة أعيادهم، رغم إعلان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن عدم تقبل المعايدات لهذا العام والاكتفاء بالصلوات الكنسية، تضامنا مع غزة التي تتعرض لمجازر يومية على يد الاحتلال الصهيوني .

وأقيمت وليمة عشاء ضخمة حضرها نحو 350 ضابطا وجنديا، إضافة إلى الرئيس ماكرون.

وأكد نشطاء عبر منصات التواصل، ان زيارة ماكرون مرفوضة، متهمين ما قام به بـ”الأمر المستفز”، في إشارة إلى استعراضه القوات الفرنسية في المملكة، والاحتفال بهم في أعياد الميلاد في ظل امتناع مسيحيي الأردن عن إظهار أي مظاهر احتفالية بسبب العدوان على غزة، بحسب قولهم.

وكان ماكرون التقى الملك عبد الله الثاني، وأكد “ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين”، و”التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا”.

كما حذر ماكرون أيضا من “الأعمال العدائية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية”، والانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.



وجدد الملك “رفض الأردن المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة”، معتبرا أنهما “امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة”. وأكد أن “لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين”.

وبالرغم من استقبال ماكرون وفقا لبروتوكول استقبال زعماء ورؤساء الدول القائم على المعاملة بالمثل وخروج عمدة عمّان لاستقباله في المطار، إلا أن ماكرون لم يظهر بأية تصريحات لوسائل الإعلام، ولم تنقل عنه تصريحاته خلال اللقاء.

ويُتهم ماكرون بأنه بدأ بالانسحاب من موقفه في مطلع العدوان على غزة، إذ اصطف حينها بشكل تام إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يبدأ تدريجيا بالتراجع عن موقفه، وتوجيه الانتقادات للاحتلال.

والزيارة، بحسب الرئاسة الفرنسية، تأتي “لتسليط الضوء على التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب” في الشرق الأوسط حيث تنشر 350 جنديا فرنسيا في الأردن و250 جنديا آخرين في العراق وسوريا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: