شاهد.. اعترافات عميل أعدمته عرين الأسود في نابلس

شاهد.. اعترافات عميل أعدمته عرين الأسود في نابلس

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، مقطع فيديو، يظهر شخصاً وهو يعترف بأنه قدّم معلومات للاحتلال الإسرائيلي، حول تحركات عدد من المقاومين في مدينة نابلس.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مجموعات (عرين الأسود)، فجر اليوم الأحد، أنّها ستكشف حيثيات تصفية أحد العملاء، لافتةً إلى أنّها ستوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه بعد استيفاء الإجراءات الأمنية.

وقالت في بيانٍ مقتضب: “جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد، نظراً لعمليات البحث والتحري التي تقوم بها مجموعات عرين الأسود، بخصوص موضوع الخائن الذي تم تصفيته الليلة، نعلمكم بأننا سنوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه موثقاً توثيقاً دقيقاً بعد استيفاء الإجراءات الأمنية من طرفنا”.

ويقول العميل (ز.غ) في الفيديو إنه من نابلس وتحديداً من سكان البلدة القديمة، حيث تم “ربطه مع الاحتلال عن طريق فيديو إسقاط أنا وشخص من البلد”.

وأضاف أنه من أسقطه هو الذي يتعامل معهم، حيث طلب منه أن يذهب إلى بلدة حوارة، وبالفعل ذهب إلى البلدة حيث تواصل مع شخص اسمه “الكابتن أنور”.

وتابع العميل: بأنه ذهب إليه حيث قال له “الكابتن أنور”: ” لديك مهمة وهاي أول مهمة حكتلو شو هي المهمة  حكالي بس تروح عالدار توصل رنلي لما وصلت الدار رن عليا بحكيلي مهمتك بدك اتبع وترصد الشيشاني والشباب يلي معو”.

وأضاف: “كان كل تركيزهم رصد الشيشاني وين بروح وين بيجي رصدته أكثر من مرة، آخر مرة رصدته فيها عند الجامع الكبير عند النبعة واتصلت على الضابط وحكتلو هي قاعد في هديك المنطقة أعطاني مكافأة على كروز دخان”.

وقال أيضاً: “اتصل عليا شخص يلي هو أسقطني حكالي بدك ننزل على إسرائيل أنا نزلت على سبيل شغل نزلت على شغلي اجى أخدني والضابط حكالي في لإلك مهمة بعد هاي المهمة بدك ترصد حكتلو شو هي أرصد مين حكالي دار صالح العزيزي بدك ترصدهم وترصد الحارة أبو صالح مع مين بروح مع مين بيجي من هالحكي وحكالي بدك تشوف بعض الدار والشبابيك الكاميرات حكالي شفت مين طالع ومين نازل مين أطلع من الشباك ومن هالحكي طبعاً”.

وأضاف: “رصدت هذا الاشي لمدة أسبوعين أنا اتصل عليا الشخص يلي إسقطني نزلت على إسرائيل طلب مني أنزل على إسرائيل ونزلت اجا أخدني على معسكر حوارة طبعا لما  أخدوني على معسكر حوارة حكولي في مهمة اقتحام دار أبو صالح العزيزي الله يرحمه وروحنا وأخدوني بالجب وأخدني على منطقة خلا حكالي اجي جب جيش علينا وغمضوا عيوني وحطوني بالجب وما لقيت حالي عند معسكر حوارة عند الجيش”.

وتابع: “الشغلة غابت فترة فوتوني على غرفة عشان نقتحم المنطقة حارة الياسمين وصالح العزيزي لبسوني أواعي زيهم قوات خاصة طلعوني في الثلاجة كان هدفهم في المهمة يصفوا أبو صالح العزيزي وعبود صبح وكان أنا مهمتي معهم إني أشخص مين بالدار طبعا أخدوني في الثلاجة بعدين دخلوا الدار الجيش وإقتحموا الدار واشتبكوا أنا نزلت وكانت مهمتي إني أرصدهم من منبر الدار والشبابيك أنا لما نزلت معهم وأشرتلهم الباب ومن الشباك وخلصت معهم رجعوني على الجب بعدها حطوني بالجب ساعتين ثلاثة تقريباً لما خلصوا الاشتباك وفاتوا وصفوا يلي بالدار نزلوني وطلعوني على البيت اخذوا الأغراض يلي هما السباطانات والقطعتين اللاسلكي وأعطوني إياهم وضلهم طالعين فيا عالجب”.

وقال أيضاً: “أنا مادورت حكولي دور خلينا نخلص ونعغل الكنب يلي كان بالدار طبعا نعفوا مافي شي إلا هما بطلعوا بالأغراض وأعطوني إياهم حملت سبطانات مواسير واعطوني لاسلكي سلكين وسحبوني واخدوني على المعسكر كانوا بضحكوا وبتمسخروا وبشربوا أنا كانت مهمتي أشخص مين بالدار بعد ما انتهت مهمتهم أعطوني مكافأة مالية 500 شيكل وكروز دخان مالبورو وانتهت مهمتي”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: