شاهد كيف تعامل الإعلام الصهيوني مع وفاة الشيخ القرضاوي؟

شاهد كيف تعامل الإعلام الصهيوني مع وفاة الشيخ القرضاوي؟

البوصلة – رصد

أبرزت غالبية وسائل الإعلام العبرية الرئيسية والشخصيات السياسية الصهيونية، خبر وفاة العالم الشيخ يوسف القرضاوي عن 96 عاماً، مع صور وخطوط عريضة عن حياته الشخصية، مشيرة إلى أنه كان “أحد أكثر رجال الدين المسلمين عداءً لـ(إسرائيل) والصهيونية”.

وغرد الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني، عن ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، عن وفاة الشيخ القرضاوي .
واعتبرت الصحيفة الصهيونية، الشيخ القرضاوي أكثر مسلم مؤثر في العالم، بحسب العجلوني.
وأضافت “أحرونوت” في وصفها للقرضاوي رحمه الله، “أجاز العمليات “الانتحارية” ضد اسرائيليين، وبرر الهجمات على اليهود أينما كانوا وادعى أن “المحرقة” النازية عقاب من الله”.

ونشر الخبير بالشان الإسرائيلي الكاتب صالح النعامي، مارصده نائب رئيس جهاز الشاباك السابق نحمان طال، عن دور الشيخ القرضاوي في العمليات الإستشهادية.


وقالت صحيفة “معاريف”، إن “القرضاوي من أهم القضاة المسلمين، وسلطة روحية لا جدال فيها بين عشرات وحتى مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الصحيفة أن “القرضاوي كان من أشد المؤيدين للهجمات الفلسطينية على أهداف إسرائيلية، زاعمًا أن هذا تعبير عن مشروع المقاومة، وأن (إسرائيل) مجتمع عسكري يكون فيه كل مواطن جنديًا محتملًا”.


وقال موقع /واللا/ العبري، إن “الشيخ المصري يوسف القرضاوي، كان أحد أكثر رجال الدين المسلمين نفوذاً في العالم، وهو معروف بآرائه المناهضة للصهيونية”.

وأضاف الموقع أن “القرضاوي يعيش في قطر، وهو الزعيم الروحي للإخوان المسلمين، ورئيس الرابطة العالمية لرجال الدين المسلمين”.
وأشار إلى أنه “بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي عام 2013، لم يتمكن القرضاوي من العودة لبلاده، بسبب معارضته للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي”.

وأعاد الكاتب النعامي نشر تقرير بثه ” مركز المعلومات الاستخبارية حول الإرهاب” ودور العلامة القرضاوي في العمل المقاوم الفلسطيني.

ونشر النعامي أيضا محاضرة ألقاها المستشرق الصهيوني نسيا شومر في 2018 حول دور الشيخ القرضاوي في تكريس البعد العقائدي في الصراع بين الاحتلال والعالمين العربي والإسلامي.


يشار إلى أن الراحل من أبرز علماء الشريعة في العالم الإسلامي، وهو أزهري مصري يحمل الجنسية القطرية.
وارتبط القرضاوي بقضية فلسطين مبكرا، حيث خرج عام 1940 في المظاهرات احتجاجا على وعد بلفور، وزارها في نهاية الخمسينيات، وصلى بأهل غزة في شهر رمضان.


من جهتها؛ قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن “القرضاوي هو الشخص الذي أجاز العمليات الانتحارية للمنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي”.
وأضافت أنه “لم يكتفِ بإضفاء الشرعية على الهجمات، بل ونشر حكماً شرعياً يسمح للمنظمات الجهادية بمهاجمة اليهود في جميع أنحاء العالم”.
وادعت الصحيفة أن “الكثيرين في العالم العربي، رحبوا بوفاة من كان يُعتبر الزعيم الروحي للحركات الاسلامية”.

وقال المحلل الصحفي ياسر الزعاترة، “أتابع صحافة الغزاة منذ 4 عقود. لم أرَ عالما مسلما تعرّض لهجائهم مثل الشيخ القرضاوي، رحمه الله”.


أما صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فقد نشرت تقريرا عن وفاة القرضاوي، قالت فيه إنه “من جماعة الإخوان المسلمين، وهو الذي أيد العمليات الانتحارية، بل ودافع عنها”، مشيرة إلى إنه “حُكم عليه بالإعدام غيابيا في مصر”.
وأضافت الصحيفة أن “القرضاوي كان مقربًا منذ فترة طويلة من حركة حماس”.


كما احتلت فلسطين مساحة من كتبه ومؤلفاته المتنوعة، وأفردها بكتاب حمل عنوان “القدس قضية كل مسلم”.
وشارك الشيخ القرضاوي بقوة في المؤتمرات والفعاليات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وكانت فتاواه المرجع الأساس في كفاح الشباب الفلسطيني وجهادهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: