البوصلة – رصد
تجدد الزخم للفعاليات في الأردن التضامنية مع الأهل في غزة، لا سيما عند مسجد الكالوتي الواقع في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان، لدعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية والغاضبة من حرب الإبادة الصهيونية .
هتافات السيول البشرية التي شاركت في ما وصف بـ”طوفان الأردن”، أثارت تفاعل ومشاعر أهل القطاع الصامد خصوصا في شماله الذي يشهد حصاراً لا إنسانياً وغير مسبوق بالتاريخ.
ويأتي التصاعد في الموقف الاحتجاجي على أعقاب تزايد المجازر الوحشية في غزة، وتصاعد عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.
ورصدت “البوصلة” كيف عبر الغزيون في تغريداتهم عن فرحتهم الكبيرة بمظاهرات الأردنيين التي ردت فيهم الروح على حد تعبيرهم بعد ان وصلوا الى مرحلة اليأس.
واعربوا عن امنيتهم بأن يكون حراك الأردنيين ومظاهراتهم الشرارة التي ستحيي الامة مشيرين الى ما وصفته المقاومة عن الأردنيين بانهم ” كابوس الاحتلال”.
وقالوا” لا مجلس الامن ولا الشيطان الكبير يقرر الا الشعوب الحرة التي لا ترضى لغيرها ما ترضاه لنفسها.”.
واعتبر الناشط النقابي ميسرة ملص، أن ردود الفعل القادمة من غزة، سببا كافيا لمواصلة المشاركة الشعبية في الفعالية التضامنية مع غزة,
وقال عبر حسابه على منصة فيسبوك، “للجالسين في البيوت ولا يشاركون في الفعاليات السلمية الدستورية لنصرة غزة/ ويدّعون بانها لا تفيد غزة بشيء/ هذا هو رد اهل غزة الابطال على ادعائهم”.
وتأتي هذه الوقفات والتي كانت مستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة بدعوة من ملتقى دعم المقاومة والحركة الإسلامية.
وهتف المشاركون للشعب الفلسطيني وللمقاومة، كما طالبوا بفك الحصار عن قطاع غزة ودعم المقاومة.
وأكدوا رفضهم للجسر البري واستمرار وصول البضائع للاحتلال عبر أراضي المملكة.
أهل الأردن كابوس الاحتلال
— DIMA TAHBOUB (@DTABOUB) March 25, 2024
لن ننسى pic.twitter.com/VVkvPZreMK