سلطت واحدة من أشهر المؤسسات الإعلامية اللاتينية، الضوء على رحلة كفاح الدولي المغربي يحيى جبران، وذلك بعد حصوله على شرف الانضمام لقائمة منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، فيما وُصفت بالقصة الفريدة من نوعها في المونديال الشرق الأوسطي، لنجاحه في تحقيق حلمه الكبير في غضون عقد من الزمان.
ونقل موقع “البطولة” المحلي عن شبكة “تي واي سي” الرياضية الأرجنتينية، أن حالة متوسط ميدان نادي الوداد، تعتبر “استثنائية” و”فريدة”، ومشاركته مع أسود أطلس في كأس العالم، ستكون واحدة من غرائب عالم كرة القدم، للتحول المذهل في مشواره، من لاعب كرة قدم خماسي حتى العام 2012، إلى واحد من سفراء بعثة المغرب في الدوحة.
وعاد المصدر بالذاكرة إلى الوراء، تحديدا منذ أن كان لاعبا في منتخب المغرب في كرة الصالات، التي تعرف باسم “الفوتسال”، وآنذاك شاء القدر أن يكون أول لاعب مغربي ينجح في تسجيل هدف في كأس العالم للخماسي، في طبعة تايلاند 2012، قبل أن يتحول إلى الملاعب الكبيرة، ويصبح ما هو عليه الآن، والحديث عن قائد الوداد وأحد أفراد قائمة الـ26 لاعبا في المونديال.
وكان جبران /31عاما/، قد بدأ رحلته الشاقة من تحت الصفر، بتجربة مع الرجاء الملالي في دوري القسم الثاني عام 2013، ومنه انتقل إلى المولودية الوجدية ثم حسنية أكادير، ليخوض تجربة خارج الوطن مع نادي دبا الإماراتي في موسم 2018-2019، والتي كانت بوابته للعودة إلى المغرب عبر بوابة الوداد، حيث انفجرت موهبته بطريقة فاقت التوقعات، خاصة في الموسم الأخير، الذي تقمص فيه دور البطل في تتويج الفريق بثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا على حساب نادي القرن الأهلي المصري، وذلك تحت قيادة الركراكي، قبل توليه مهمته الحالية خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيستهل مشواره في كأس العالم، بمواجهة وصيف النسخة الماضية المنتخب الكرواتي يوم 23 فبراير / تشرين الثاني الحالي على ملعب “البيت”، ثم سيقارع ثالث نفس النسخة المنتخب البلجيكي المدجج بالنجوم يوم 27 على ملعب “الثمامة”، على أن يختتم مبارياته في المجموعة السادسة النارية بمواجهة كندا يوم 1 ديسمبر / كانون الأول على الملعب الثاني.
القدس العربي