دعت شخصيات كويتية، إلى ضرورة التحرك الفوري والعاجل؛ لنصرة قطاع غزة بكل السبل المتاحة، وعدم تركه وحيدًا أمام ما يتعرض له المواطنون من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
وقال الداعية صلاح المهيني، إن “ما تمر به غزة من ظروف صعبة يعيشها شعبنا في بقعة تقاتل أعتى أعداء الأمة وأكثرهم انسلاخًا من الأخلاق، فلا مساجد ولا مشافي آمنة”.
وأضاف المهيني، لوكالة “صفا”، “يجب ألا تترك غزة وحدها، ومساندتها بكل ما تستطيع من دعاء ومقاطعة، فكبرى الشركات التي تدعم الكيان الإسرائيلي يجب أن تتحول لعبرة”، متابعًا “كبرى الشركات التي دعمت الكيان تأن تحت وطأة المقاطعة”.
ودعا المهيني، إلى توجيه الزكاة والاستعجال بها لأهالي قطاع غزة.
من جهته، قال طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية في الكويت، إن “نصرة غزة واجب شرعي وأخلاقي وقومي، وخذلانها يمثل وصمة عار أبدية”.
وأكد الشايع، لوكالة “صفا”، أن “النصرة لا تتحقق بالدعاء فقط، وإنما بموقف شعبي واسع عبر شتى النخب والفعاليات العربية، التي يناط بها مسؤولية دعم القطاع وفضح جرائم المحتل”.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تعاظم من دور الدول العربية والإسلامية في شقيها الرسمي والشعبي، إذ “لا عذر لأحد”، داعيًا إلى تعزيز دور النخب الشعبية في الخليج العربي عمومًا، تجاه الجرائم اليومية التي ترتكب في قطاع غزة.
وكان الداعية طارق سويدان، وجه نداءً في وقت سابق، بضرورة التحرك لنصرة غزة والقدس في ظل العدوان الذي يمارس ضدهما، معتبرًا هذه الحرب فاضحة لكل الأطراف التي تصمت تجاه المجازر التي تُرتكب.
صفا
