شرطة الاحتلال تقرر السماح للمستوطنين باقتحام “الأقصى” الخميس

شرطة الاحتلال تقرر السماح للمستوطنين باقتحام “الأقصى” الخميس

قررت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء الثلاثاء، استئناف السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، نهاية الأسبوع الجاري.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن “شرطة الاحتلال قررت السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بدءاً من يوم الخميس المقبل” والذي يوافق ذكرى احتلال فلسطين.

وكانت جماعات صهيونية متطرفة، قد دعت في وقت سابق، إلى اقتحام المسجد الأقصى، الخميس، بالتزامن مع ذكرى ما يسمى “عيد الاستقلال”- احتلال فلسطين عام 1948.

وتضمن المنشور دعوة إلى “التلويح بعلم الاحتلال وترديد نشيدهم خلال الاقتحامات التي أشار إلى أنها ستتم على مرحلتين صباحية ومسائية”.

وكانت شرطة الاحتلال قد أوقفت عقب تهديدات المقاومة الفلسطينية في غزة، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الإثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت البطولية، الي نفذها مجاهدوها ليل الجمعة الماضية، فيما يسمى مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت.

وقالت الكتائب في بيان، إن العملية جاءت ردا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.

وذكرت أنها تعلن عن هذه النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو، وكلها فخر بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة، الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنبا إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة.

وأكدت كتائب القسام أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة بعون الله.

وأكدت حركة حماس أن المقاومة مستمرة، وعملية سلفيت البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مضيفة أنها “تبدد أوهام من ظنوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى؛ ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة”.

ووجهت حماس التحية للمقاومين الأبطال، مشددة على أن المقاومة مستمرة ما بقي الاحتلال على أرضنا، وسيبقى رجالها الأبطال، وبنادقهم الطاهرة، سدا منيعا يحمي الأرض، ويحرس الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال والمستوطنين، حتى التحرير والعودة.

(شهاب)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: